Monday, January 16, 2006

حمى التعصب و توابعها



أعتفد أن أى دين لابد و أنه قد أتى لكى يعلى قيمه لابد و أن تكون الأولى فى قائمة القيم و هى التسامح , و التسامح
يكون بين الأديان و الأقلياتو الأشخاص ,و الصيغه المائعه للنصوص الدينيه فى مختلف الديانات تفرض على المجتمع
و الأفراد نظرية الفهم التأويلى لهذه النصوص , أى أن الدين يطبق و ينفذ من وجهة نظر أحاديه تدعو إلى التناقض
عند المناقشه بين فردين , و يكون التناقض هو السمه الغالبه عند المناقشه . و هو ما يؤدى إلى الإتهام بالتكفير أو الإلحاد
أو العلمانيه , و أن يثبت الشخص صحة كلامه فى مقابل تسفيه رأى الآخر و الهجوم عليه. ,؟
كذلك يأخذ الناس الدين وسيله لتحقيق مصالحهم و ذريعه لفرض سيطرتهم و ديكتاتوريتهم على من يناوئهم
الأب فى البيت و صاحب العمل فى مصلحته و المدير فى شركته و الإمام فى مسجده , لم يعد الدين دينا و إنما وسيله
لللإعتداء و التهجم و التشرذم و التنابذ و فرض وجهات النظر و رشق لإتهامات و إيقاظ الفتنه و إعلاء قيمة النفاق
ما ضر أن يؤمن الناس أو لا يؤمنوا و كل انسان له الحريه فيما يؤمن به , فالأولى بنا أن ندعوا إلى قيمة الحريه ثم بناء
المجتمع على قيم أخلاقيه مدنيه لا تؤذى الآخرين و العمل على بناء مجتمع متحضر .
يقولون الله أو الشيطان .....و لكن أين الإنسان؟
و هذا يدعونى أن أتساءل و يكون تساؤلى مفتوحا للنقاش , فبالرأى و الرأى الآخر يكون الإثراء و التقدم خطوه للأمام
هل الدين يدعوا للصدام ؟و إن كان يدعوا لذلك فما هو البديل -بدون نبذ الدين -لنهضه حضاريه ومجتمعيه؟

goetheمن الذى لا يحب جوته



لا اقدر على خداعكم و احب ان انبه اننى اخترت هذا الإسم فقط لجذ انتباهكم لحدث عظيم و ان ألفتكم إلى وطن جوته فهو الرمز الذى به تعرف المانيا ,لقد وفقت وزارة الثقافه و القائمين على الثقافه فى بلدنا الحبيب فى اختيار ضيف الشرف للدوره الثامنه و الثلاثين لمعرض القاهره لدولى للكتاب , و خاصه ان المانيا كانت قد استضافت الوطن العربى فى دورة 2004 لمعرض فرانكفورت الدولى و هو مالم نوفق فيه للترويج لأنفسنا و لم نستغل هذا الحدث وhttp://www.goethe.de/ins/eg/prj/bms/arindex.htmو برنامج المانيا فى المعرض ثرى و ممتع
لا اعلم هل هى مؤامره على لكى لا احضر هذا المعرض و انا من المداومين عليه كل عام فهذا العام يتوافق مع حدث مهم فى حياتى , تصوروا ان يتفق الجيش و الدوله على و انا انسان ضعيف ليس له حيله, الصدفه العجيبه ان يتزامن المعرض مع دخولى الجيش بالظبط كأنه ترتيب محكم لمنع تواجدى فى المعرض هذا العام , لابدو انهم لاحظوا شغفى باللأدب الألمانى , فأنا من محبى قصص فولفجانج بورشرت القصيره و الجميله , و أحب فاوست لجوته , و أحب له ايضا الديوان الشرقى , و أقرأ لشيللر
,و توماس مان و فرانتس كافكا و جونتر جراس و هاينرش هاينه , وهاينرش بول و غيرهم الكثير لا اقدر على تعدادهم
ليس ذلك فقط فأنا قد بدأت الدراسه فى اللغه الألمانيه و أراسل اذاعة الدويتشه فيلله , لا أعلم هل اتحسر على فوات هذه الفرصه أم أزوغ من الجيش لألاصق الجناح الألمانى فى معرض الكتاب

Wednesday, January 11, 2006

ورود و رصاص


أرسم على جدران قلبى تلات شمعات
ليكوا شمعه و ليّا شمعه
و التالته لحبيبتى
أذرع جوا عراوى القميص
تلات وردات
ليكوا ورده و لمصر أمى ورده
تعلقها فى عروة فستانها لاخضر
و التالته ورده لعالم
فتّحت عينى بعد الولاده
لقيتنى باعوم جواه
رغم إن الميه ساقعه
و الريح تزلزل أى مركب
عايزه توصل لأى شط
...........................................

البرد فارد دراعاته حوالين الكون
و الدم ميه اتجمدت جوا القنانى
و الترع و فى الغيطان
جوا الصحارى و شجر الأسمنت
جوا البيوت اللى فوق
و البيوت اللى تحت
و البيوت اللى ماهياش بيوت
...........................................

البرد رصاص
لأ الرصاص برد
يغرز سكاكينه جوانا
فانقول لأ
و يقول معانا لأ قلب الحجر
و يرسم بفروعه لأ غصن الشجر
.............................................

عامٌ جديد عامٌ سعيد
لأ عاٌم حزين
مش عارف أفرح و اللا أحزن
هيا فارقه إيه؟
الفرح ليه و الحزن ليه؟
و كل ده كان اايه؟
.............................................

معركه و ساحتها ألبى
و سلاحها دمى
بين الفرح و الحزن
مديت بإيدى ضربت ألبى
هِمِد..... وقع الحزن فى المصيده
و بات الفرح منصور
و راياته عاليه لفوق
................................................



"The image of the morning sun in a dewdrop is not less than the sun.The reflection of life in your soul is not less than life.
"The dewdrop mirorrs light because it is one with light , and you reflect life because you and life are one." ( Gibran:the prophet garden)