Tuesday, December 25, 2007

أحتسى قهوتى وحيداً


السماء ملبدة بالغيوم
يلون الشتاء السماء بلونه الرمادى الكئيب
رياح باردة تأتى قادمة من البحر المضطرب فى عنف....
موجاته الهائلة تحاول التملص و لكنها تصارع.................
هذه الرياح شديدة الوقع على جسدى الواهن
تمسك بأرديتى , تؤرجحها يمنة و يسرة فى كبرياء
ترفع السماء عن كاهلها ما أثقله.
ترتمى من فوقى زخات مطر متسارعه...تنقر نقرا سريعا على الكاب
الذى كانت قد طيرته الرياح, فأعادتنى للوراء أزمنة
...أجرى خلف غطاء رأسى الذى يفر أمامى هارباً, أمسكه بصعوبة
, أثبته فوق رأسى ثم أرجع للخلف مرة أخرى ...مواصلا السير
قطرات عزيرة تبلل ملابسى التى إلتصقت بجسدى ...تصنع منه تكويناً أشبه بإنسان عارٍ
.......... تنغرز قدمى فى برك الماء المتناثرة و تغوص فى طبقة لزجة من الطين
..أرتمى تحت مظلة حينا و عندما يخف المطر أواصل المسير..
ليلة سكندرية أهيم بها على وجهى يدفعنى المطر و الرياح و البرك المائية و الطيبنية إلى شوارع لم تطرقها قدمى بعد
...كخفاش يسير بالنهار, أو كفأر مذعور تطارده أيدى الطبيعة ...يحاول الركون إلى ركن دافىء ...قلبه مضطرب, يدق بعنف
...و عيناه الزائغتان تتحرك بعصبية.
تدفعنى قدماى إلى شارع صفية زغلول .. أقف بباب مقهى (إيليت), أدفع بابه الزجاجى
..أدخل ..أختار لى طاولة بركنٍ دفيىء.. أفرك يدى فى عنف مستشعرا ً الدفء....
تنساب عبر أذنى موسيقى مهدئة ..تفتح خزائن الزاكرة على زكريات منعشة أفعمت نفسى فاستكنت فى هدوءٍ و رضىً.
أحتسى قهوتى مستلذاً رائحتها المستفزة.
...ألملم نفسى ...أنظر حولى .....أنوار هادئة خافتة
, اللوحات الفنية المعلقة على الحائط تنظر لى ذاهلة فى سكون
..الطاولات الفارغة يكتنفها الضجر, تشتهى أجساداً تبعث بين ثناياها الدفء
....أدخن سجائرى...أرجع إلى فنجانى ...أرشف رشفة أخرى ...وحيداً.

Sunday, December 09, 2007

Emptiness


The time keep us going.


Life is a big chance..

For killing the others


Close our rooms overLike cocoons.


My masterpieces on my shelfs,

Painted my mind as they like.


Rats run on my ground ,

In nervous movements.


Lost the sun, the moon, air,

And my religion.


The pen ended his blood and died.

Naked, tears wetting me.


Red of my eyes, colour of my skin;

There's no difference.


Sindbad broke his ship by his hand...

In the stormy sea, and then....

He is watched by godIn the deepest darkness ocean.


As a cigarette in mouth of the time;

Smoking me till the last breath,

Then ...tread me under his feet

Without any compassion.

Tuesday, November 20, 2007

بحر بحجم الأبد


عندما تحتضننى المدن.....تذوب فى أذنى أصواتها الصاخبة المتعالية لباعة جائلين و سحرة و حواة و عربات الميكروباص بضجيجها المرعب , دقات أجراس معابد و كنائس و أصوات آذان يملأ الآذان, أصوات مبهمة لكعوب أحذية تدق فى عجلة على الأرض المسطحة الملساء , نقرات المطر المتسارعة الثاقبة لطبلة أذنى الحساسة للأصوات دى الوتيرة المملة..




تنعكس على صفحة عينى التى أصابها الإحمرار من كثرة السهر فى ليالى السهد و الوحدة ...صورة ماسحى الأحذية و مربعات ضخمة لإعلانات دعائية لكريمات الشعر و بوسترات لمطربين و مطربات , أشجار الأسمنت الشاهقة الإرتفاع تمنع عنى أشعة الشمس و تملأ العين بظلام نهارى كئيب, ليلا تنور الشوارع بأنوار فاقعة مبهرة و مبهورة , خافتة و مشعة تنبعث من لمبات العربات التى تسير سيرا وئيدا كاظمة أنفاسها من كثرة الزحام, إضاءات الفاترينات الزجاجية المليئة بالأحذية و الملابس الرجالى و الحريمى و اللانجيرى و المكتبات التى يندر أن تجد شخصا يشخص إلى معروضاتها , رائحة عوادم السيارات تذكم انفى , روائح متداخلة لبائعى البطاطا و الذرة المشوى و المسامط و الكبابجية و محلات الفول و الطعمية , رائحة العرق صيفا و رائحة المطر عندما يأتى الشتاء و يلامس بأنامله ذرات الشوارع الترابية , رائحة الحلوى و المشبك الذى اعشقه , رائحة الكشرى, الرائحة المستفزة المنبعثة من ماكدونالدز و فراى دييز و بيتزا هت تقدم دعوة مفتوحة غير مجانية للدخول, رائحة الشيشة بطعم التفاح و رائحة القهوة...كل ذلك...كل هذا الصخب يشعرنى بالوحدة و الضجر ..كمشهد متكرر وممل.




عند ذلك فقط ألوذ بالبحر مارا ببحر االرمال الذى يشيع فى لونه الأصفرصفاءا نابعا من ذاتى , أسير ببطء على الأسفلت الفاصل بين الرمال عن يمينى و شمالى على إمتداد البصر , خاليا من العهربات و ضجيجها و لا يوجد غير فضاء من اللون الأصفرترمح فوقه رياح هادئة فى خيلاء , تصفر فى أذنى باعثة فى شعورا بالطيران فى أنحاء الكون الأربعة بجدرانه التى لا تحد.


أصل للبحر , أمسك قلبى, أفرغه من همومه و ألقى بها إلى البحر, ترتد إلىّ نسمات تغرد تجد لها فى قلبى عشا تتكاثر به.


تفرغ عينى دموعها من محاجرها ...يزداد البحر حفنة من قطرات تحدرت من أعين اللائذين ,, و هل البحر إلا أدمع زرفتها عيون الذين عادوا إليه.


هدير الموج يبعث موسيقى الصمت الذى تجد به متنفسا لأفكارك المتلاطمة.


أجد فتيانا و فتيات يلعبون المسّاكة.....(كهرباء) كلمة تترد على ألسنتهم و تمتد من مسامات جلودهم المتلامسة فتنتفض على وجناتهم السمراء جمرات من نار تلطفها أشعة الشمس و تزيد جذوتها رائحة اليود المنبعثة مع الرياح التى تلامس بشرتهم الرقيقة ...أشاركهم اللعب و ألوذ بالبحر الذى يمتد امامى الآن بإمتداد الأبد.............................الآن تاهت عن خطاى المدن.




Friday, November 16, 2007

دعوة لحضور لقاء المدونين بالمنصورة


الموعد: الجمعة 23/11/2007
التوقيت: العاشرة صباحاً
المكان: نادى جزيرة الورد على النيل [غير نهائى]
للاتصال: 0107352232 - أ/ عادل نجم.
ننتظركم فى لقاءنا السنوى بباقة زهور


ده لقاء بينظمة صديقى و بلدياتى محمد مرعى و كان عمل لقاءات تانية فى القاهرة و اسكندرية

و كانت ناجحة بناقش فيها جميع ما يشغل بال المدونين من قضايا

صديقى مدونته على جيران و إسمها (كن جميلا)لكن اللقاء سيكون به مدونين من جيران و مكتوب و بلوجر أيضا



الدعوة عامة

مستتنيينكم

Wednesday, November 14, 2007

30سنة سلام


لو جينا نبص على وضعنا بعد معاهدة كامب ديفيد هنقدر نعد المكاسب بالزكايب إكوام ...إكوام ...حاجات كتير و دى أولها: الجيش ..أيوة الجيش , بعد إتفاقية السلام و الجيش عايش فى انتخة لحد دلوقتى ..يعنى جيش أنتيخ من فعل أنتخ يؤنتخ فهو انتيخ و إذا نظرنا لجيش مصر بالذات بعيدا عن الجيوش العربية -إذا كان أصلا فيه جيوش عربية- و لو فيه جيوش عربيه هانلاقيها متكحرتة زى سوريا و لبنان و العراق...هانيجى نبص على المكسب ده نلاقيله توابع و هوا الريادة يعنى دور مصر الرائد فى عملية أنتخة الجيوش العربية و االدول العربية فى االمنطقة.:

نأتى إلى مكسب آخر و هوا إن العملية أدت إلى فراغ النملية ..سورى..أأقصد الحكومة المصرية و تفرغها للهم الداخلى و عكننتها على الشعب المصرى اللى خلاص فضيت له و عملت له حملة إعلامية لتسييسه حسب رغبتهاو إنها حولت إهتمامه من إهتمام قومى عربى إلى إهتما برغيف العيش و الجرى على الولاد اللى مصاريفهم كل يوم بتزيد و الأسعار المولعة اللى كل شوية تولع.

مكسب آخر أحرزته الحكومة المصرية ...فبعد عملية السلام أنشأت مصانع كتيرة لإنتاج عجلة السلام اللى محتجة حد يدفعها , فكتر الإنتاج و كتر الدفع.. وبكدة مصر بقت رائدة فى صناعة العجل فى المنطقة العربية , بل و بقت بتصدر و بقت للمصريين خبرة فى عملية الزق.

كمان السلام أتاح للتليفزيون المصرى الترفيه عن الشعب بالأغانى و الكليبات و الأفلام الكوميدى و كمان مسلسلات ..أحمدك يار رب....علشان الشعب يهيص..هوا الشعب ناقص عكننة..بلا فلسطين بلا إسرائيل بلا دياولو.


و سياسة سد الحنك اللى بتعملها معانا أمريكا أدت لغنى الشعب المصرى و خفخته من المعونة الأمريكية اللى معيشانا فى نعيم و من يومها و إحنا بناكل و بنشرب فخفخينا.


أما بقة لو جينا لخسايرنا فإحنا لحد دلوقتى لم نستدل على خسائر تذكر .....دا إحنا حلوين أوى.

Tuesday, October 30, 2007

nacho libreأغنية للبساطة


إن لم تكونوا شاهدتم هذا الفيلم أنصحكم أن تشاهدوه فورا....ناتشو ليبرا أو ناتشو المصارع, كوميدى بطولة جاك بلاك و من إخراج جيرد هيس...............ستتغير نظرتكم إلى الحياة بعد مشاهدتة, إن شاهدتموه من الوجهة الصحيحة ولكل وجهتهو لكن شاهده مشاهدة تأويلية تفسيرية تنظر لما وراء الأحداث.


ناتشو .....ناتشو.......ناتشو


يوضح أن القصور العقلى موجود فى كل البشر و لكن يظهر بدرجات متفاوتة من شخص إلى آخر و رغم القصور العقلى الذى بدى عليه البطل فإنه لم يسمح لآخرين بأن يحجموه و يجذبوه إلى أن يقوم بدور حشرة فى مجتمع يتخذ الفرد فيه رؤس الآخرين سلالم ليصل إلى ما يصبو إليه.


برغم أن الفكرة الرئيسية فيه تقوم على رياضة المصارعة بأن يحلم البطل طفلا حلما بأن يكزن مصارعا كبيرا يهتف بإسمه الجمهور ناتشو ...ناتشو......ناتشو........ إلا أن االمصارعة فى حد ذاتها لا تتبدى كرياضة و لكن كروح للتحدى و إظهار إمكانات نفسية كانت خافية, تمر بمراحل ظهورها على إمتداد الفيلم إلى أن تصل فى النهاية للتكشف و معرفة النفس و إثبات ما هو خير فى مقابل الشر الفوضوى الفاقد للغاية.


و برغم تبدى الزى الكهنوتى و غلبته على الشكل فى المشاهد المتعاقبة فإن الفيلم يحاول أن يربط الدينى بالدنيوى. فينطوى الفيلم على قيم شتى منها الحب و الذى يربط بين فتى- البطل- يخدم فى الكنيسة و معلمة أتت فى سبيل تعليم اليتامى من الأطفال و رعايتهم . و كذلك ما يدور بين البطل و صديقه المتشرد الذى يؤمن بالعلم فى مقابل الدين فيُرجع البطل سبب سقوطهما المتكرر فى المباريات إلى إلحاد صديقه فيأخذ بخناقه و يعمِّدَه عنوة, و كذلك فى نهاية الفيلم تتبدى غائية البطل فى إصراره على توظيف الدنيوى للدينى بأن يربح فى المباراة النهائية على أقوى مصارع فى البلدة - النصر الذى جاء بشكل إعجازى مبالغ فيه - لكى يشترى باص للأولاد الذين يتشوقون إلى الحركة و الترحال ليكون أتوبيس رحلات ناتشو.



الفرد فى خدمة المجموع و عونه..... هذا ما يحاول أن يقوله الفيلم بشكل كوميدى مؤكدا صفة الأثرة فى مقابل الأنانية لبناء مجتمع قائم على التكافل.


سيتحتم على المشاهد أن يضع رأيا فى الفيلم لأول وهلة و يصمه بالسطحية , الفيلم كوميدى و ضحكاته متتالية ورغم ذلك فلن نستطيع أن نحكم عليه حتى نصل لنهايته و سيدور فى خلد البعض أنه معد خصيصا للأطفال و لكن تحت السطح تستطيع أن ترى بعمق ما يدور وراء المشاهد الادالة لمعانى أكثر عمقا مما يبدو عليه.



إذا أردتم تحميله فعليكم بمنتديات أراب ليونز arab lionz ستجدون بها كل جديد

Friday, October 26, 2007

البريد المصرى....مصرى جدا

كنت فيما مضى من هواة المراسلة و لكن هوايتى إنقطعت عنى فجأتن...............لكنها طفت على سطح تفكيرى عندما حدثت حادثة
لى صديق تعرف على فتاة ألمانية فى مدينة الأقصر, سافَرت و رجع هو إلى المنصورة و تواصلا عن طريق الشات, بعثت له رستاة بالألمانية -التى يتقنها- فى مغلف صغير مسجل تحسباً لى ظرف و رغم بقاءها فى مصر فترة السياحة و معرفتها البسيطة للشعب المصرى فهى لم تتعرف على هذة الظروف التى تمنع ان يصل الخطاب كاملاً بطل محتوياتهو حيث لابد و ان يصيب الموظف و المسئول من الحب جانب.
إستلم صديقى الخطاب الذى يحتوى على رسالة و سلسلة فضية معلق بها قلب ثمنها لا يقل عن 200 جنية ..... لا أنكر أنه إستلم الرسالة و السلسلة و لكن الذى حدث أنها إستبدلت بسلسلة قيمتها 50 قرشا أصابها الصدأ.
و أخذ ساعى البريد المظروف الذى كُتب علية أنه قد عُبِث به فى مكان ما, لم يلاحظها صديقى و إلا لما وقع أنه إستلم الرسالة بكل محتوياتها .
فى مقابلة لى بمسئول يعمل بمكتب بريد المنصورة -إحدى محطات الخطاب- قال لى: ده شىء عادى , اللى بعت تالرسالة ليه ما بعتهاش فى طرد..و عقب : ده أضمن......و بإبتسامة ساخرة عقّب أيضاً: و لو إن ده برضه مابيسلمش, قلت له: طبعا راحت عليه..لا يرفع قضية و لا دياولو, قال: لا خلاص مالوش حاجة.
كنت أراسل إذاعة "دويتشه فيللة" الألمانية- حيث ان لى إهتمامات باللغة و الثقافة الألمانيتين- و بعثت بخطاب استغرق وصولة للإذاعة و الرد علية قرابة أربعة أو خمسة اشهر و ذلك يذكرنى بالمرسالجى أو ساعى تالبريد قديما , حينما يركب على حمارة أو بغلته- لا أذكر الحيوان المستخدم آنئذ- وتستغرق رحلتة حوالى 6 أشهر غير أنه كانت الرسالة وقتئذ فى أيد أمينه حيث يضمن الشخص أن تالرد أت لا محالة.
كنت أراسل الأستاذ/وديع فلسطين - الكاتب و الصحفى بمجلة الهلال المصرية- و تحدث بينى و بينة أشياء عجيبة منها أن يأتينى خطابه مفتوح الظرف و ملصقا بسيلوتيب و أحيانا يصلنى مفتوحا بدون مواربة أو حياء.
مرة أخرى كنت أراسلة و أبعث له بكتاب هدية , يحتم على الموظف أن أذكر إسم المرسل إليه ثلاثيا فقلت لهم :ده راجل معروف و المشكلة أننا كمان ما أعرفش غير إسمة الصحفى أو الأدبى قامت المزظفة قاللتى بدل الناس عارفاه فى المنطقة اكتب أى اسم ثلاثى بعد اسمه , قمت كاتب وديع فلسطين ابراهيم.
ليل نهار تذاع الإعلانات عن مؤسسة البريد المصرى فى التليفيزيونات و الإذاعات و عن الأسطول الذى طوّره - الشكل تطور لكن المضمون كما هو- ......أشاهد فيديو عن متحف البريد و العملية البريدية و أشاهد المبنى العتيق لمصلحة البريد بالعتبة و أتحسر على الزمن الضائع.......دولة حرامية صحيح.

Sunday, October 21, 2007

ألم رصاص

شفرة حادة تتآكلنى, تحز فى لحمى, كنت قد إتسخت و أوشك كلامى على الأفول, شفرة حادة تأكلنى بلا هوادة,تُسيّرها يد لا أراها, أحاول التلصص, الإقتراب, التمعن فى شىء غير مرئى.....عينى مغلقة, الإبصار يتدفق من حيز العدم إلى اللا شىء. مازالت مستمرة فى فعلها, متلذذة بإزالة طبقات من جلدى, تنزع عنى ملابسى حتى تخدش عريي. وحيدا, عاريا فى العراء, وسط كون إنطفأت أنوار عيونه و تيبست كائناتة, أحترق بالوحدة إلا من شفرة حادة تؤنسنى بعذابها السرمدى, تحركها يدٌ حولاء بغير تروٍّ أو معرفة بما يعتمل فى صدرى و أنا مستسلم.
ممحاتى إستُهلكت, ما عادت قادرة على تصحيح الأخطاء أو تغيير ما قد كُتب, أوراقى أملأها بإرادةِ يدٍ متعرقةٍ على خاصرتى, حتى الأوراق كنت أحثها على الإفلات لكنها مذعنة, حيث أن صوتى الرصاصى يؤلم بشرتها الرقيقة فتنتفض, إنتفاضات متسارعة متزامنة مع مرورى عليها, ما يحز فى نفسى أننى كلما أفكر أنى سأُقَشّر كالبصلة-التى تُنزع عنها طبقاتها- و يستهلكنى العمر, أحس بالوحدة, أحساسا يعتصرتى و يستنزف ذرات من ذراتى المعدودة ذرة فذرة حتى أفنى فأحس بالعدم, لا أنكر أن هذا الإحساس من إنبعات التعلق بالحياة و لكنها لا تشدنى إليها هذه الحياة, أولد فى المصنع طفلا جميلا بريئا براقا, أخرج منه تقاذفنى الصناديق فى الشاحنات و الحاويات البحرية العملاقة, أنزل على وطنى الجديد, تتلقفنى الأيدى , تفرح بى بدايةً, ثم تصب جام غضبها على, تستهلكنى , تأكل من لحمى, تمحى ممحاتى, أتآكل ثم أموت

Friday, September 21, 2007

رمضان جانا



رمضان دخل علينا و يديه ملآنه و ما علينا إلا ان نمد ايدينا و نأخذ ,و لا شك
ان لدينا الآن مخزون إستراتيجى إحتيلطى من رمضان ياميش رمضان الفائت او أننا قد
حضرنا هذا المخزون قبل رمضان بفتره و تبضعنا من قمر الدين و عين الجمل و الفذدق و البندق و اللوز و جوز الهند و المكسرات و ام على و التمر و كل ما يلزمو ما لا يلزم
و طبعا رمضان شهر الحميه و أنا اوصيك بحمبه مناسبه شرط ألا يزيد وزنك عن عشرين
كيلو جرام أخر الشهر على العيد
تنظيم الوقت :
و يأتى دور تمضية الوقت او كما يقال (تسلى صيامك
و تتعد المجالات للتسليه

ان تبحلق البصر طول اليوم على شاشة التليفيزيون و تتفرج على المسلسلات و البرامج و الأغانى و الأفلام و تتنقل بين الفضائيات و طبعا جلستك هذه امام التليفيزيون ستساعدك فى الحميه المطلوبه
حيث انك لن تمشى أو تتحركو تبص يمينا او يسارا ...منتهى الراحه و المتعه...و تسهر
إلى السحور حيث لن يدق راسك منبه رزل مزعج الصوت و تذهب الى العمل لتنام
هناك كالمعتاد

التجوال...اذا كنت من محبى بص او من محبى الفن التشكيلى انصحك باللف على المعارض
فى قاعات مثل (دروب)فى شارع امريكا اللاتينيه أو قاعة الأوبرااو خان المغربى عند كلية الفنون الجميله او (ارابيسك)فى ش قصر النيلأو أتيليه القاهره فى ش كريم الدوله من طلعت حرب
و غيرها كتير....لو كنت من محبى التاريخ أنصحك تسلى نفسك بزيارة المتاحف(المتحف المصرى)أو متحف محمود خليل او الكريتيليه او زينب خاتون أو تزور الجوامع و مناطق الحفر

بعد الفطار...
إذا كنت غاوى (سماع)....اذاكنت من محبى النشاطات و الندوات الثقافيه ,ما عليك إلا الذهاب الى ساقية الصاوى و هما هيروقوا عليك على الآخر ,أو تذهب إلى أتيليه القاهره او جمعية محبى الفنون الجميله بالدقى فى شارع احمد باشا,أو قاعة إيوارت فى الجامعه الأمريكيه ,أو المركز الثقافى الفرنسى باالمنيرهو غيرها كتير

أما اذا كنت من محبى (المزاج)...و الشيشه و الشا ى الأخضر و الحلبه و الينسون والكركديه و القهوه فأنصحك أن تذهب على طول إلى قهوة الفيشاوى او قهوة الحريه فى باب اللوق او مقهى ريش بطلعت حرب

أما إذا كنت غاوى تراويح .....قدامك مساجد عمرو بن العاص ,الفتح فى رمسيس,النور بالعباسيه,الأزهر, الحسين

إذاكنت عايز تخوض تجربة ان دمك يفور أو يتحرق,إدخل مسرح من مسارح قصور الثقافه
علشان يحصلك اللى حصل فى بنى سويف

Wednesday, August 08, 2007

مقعد للجلوس


فى طريق عودتى من الأقصر
المنظر: ليل/خارجى
القطار يسير بخطى وئيده, ممله/ تلاحظه من بعيد كدودة هائله/ فى ليلة مقمره/ أعطت لسطحه لمعانا/ وئيدا يسير/وكعادته يأكل فى طريقه ساعات السفر/ ينسج من خيوطها أردية الملل/ نلبسها فى هدوء ونستكين

فى القطار

ليل/داخلى
أغالب النعاس/تشدنى الطرق خارج النافذه/ ولافتات المحطات تدعونى لسد جوع فضولى لعناوين المدن المسافرة للخلف/ بعيدا عن عجلات القطار الحديدية ذات النغم ذو الوتيرة الواحدة الممله/ إمرأة عجوز و شابه حسناء/ خبطات موجاتهما الصوتيه على طبلة أذنى تطير من عينى النعاس/ يتحدثن عن الحماوات و أنواعهن و أفعالهن/ تتكلم الشابة الحسناء بصوت عذب قاهرى ذا إيقاع جميل عن حماتها و المكائد التى تفعلها/ أما المرأة العجوز فهى فى الأصل حماة/ تتكلم عن نفسها و عن فوائد تالحماوات و أخلاقهن الحميدة/ تتكلم بصوت رفيع صعيدى, إيقاع كلماتها متسارع فياض/ يزورنى النعاس مرة أو مرتين أو ثلاث/ نوم ليلى متقلب فى قطار أسبانى مكيف/ لم تساعدنى برودة هوائه على النوم/ بين اليقظة و النعاس و التقلب على كرسى الوثير قضيت ليلة مؤرقه

فى القاهرة

الوقت ظهرا/ خارجى/ لقطة كبيرة, ميدان رمسيس بدون تمثال رمسيس, بنك مصر فى مواجهة مسجد الفتح/ آلة الصرف الشخصى لا تعمل/ باب دورة مياه مسجد الفتح/ الرجل الجالس خلف البنك الخشبى بجانب الباب لا يتوقف عن صيحاته(أيوه يا بيه ايوه يا باشا)يقذفها فى وجه الخارج و الداخل/ زحام مميت/ أما م كل دورة مياه رجل أو إثنين و أحيانا ثلاث/ أنتظر دورى
خارجا من دورة مياه مسجد الفتح/ الوقت قبل صلاة الجمعه بنصف الساعه/ الشمس حارقه/ الطرق شبه خالية من المارة/المحلات شبه مغلقه/ أرطب صدرى بكوب من عصير القصب/ أواصل المسير/ فى رحلة البحث عن مقعد خالى يسكن الشوارع لأسكن إليه/ مارا بشارع رمسيس/ جالسا على الدكة الخشبية الظليلة أمام معهد الموسيقى العربية/ متظرا لا شىء/ واضعا رأسى بين كفى/ يد تنبهنى/ (ممكن لو سمحت) /تزحزحت قليلا/ (لأ, قوم خالص)...شابين يحملان برميلا بلاستيكيا به صنبور يعلوه كوبين من الماء/ مملوء بالماء المثلج لرى العطشى من العابرين/ وضعوه فوق الدكه الخشبيه/ مساحة ضئيلة للجلوس/ جلست فى وضع مزرى/ الذين يشربون يغالبون المساحة الضئيله بينى و بينهم خشية الاحتكاك/ قمت / تركت المكان خاليا/ مشيت

قطع, نهار/ خارجى, لقطة عامة كبيرة لشارع 26 يوليو خلف دار القضاء العالى, لقطة كبيرة لمقهى امريكين, بائع الجرائد و الكتب أمام المقهى.....أتصفح المعروضات/ تشترى فتاة مجلة العربى/ تمرر العينين على عناوينها قبل الشراء/ لا تقدر فض غلافها البلاستيكى الواقى خلافا لما كان يحدث من قبل عندما كنا نتصفحها كاملة فبل الشراء من الغلاف إلى الغلاف/ إشتريت كتابا و جريدة و ذهبت

قطع, نهار/ خارجى, لقطة كبيره/ قريبا من ش شريف/ مطعم آخر ساعه/ الشمس حامية/ الدكك الخشبية التى إختبئت من الشمس , أصبحت كجزر منعزلة وسط بحيرات من الحصر و السجاجيد التى إفترشها المصلون/ ما زلت أبحث عن مقعد/ إخترق شريط الشنطة القماشى كتفى/ و أوهنت كفى يد الكيس البلاستيكى الملىء بالكتب الإنجليزيه/ حال لون كفى من الوردى إلى الأحمر القانى إلى البنفسجى ثم إلى الأزرق/ أسقط الشنطة و الكبس/ أستريح قليلا واقفا بظل

قطع, نهار/خارجى, لقطة كبيرة, ش شريف, قطع/ لقطة متوسطة, مكتبة لينرت ولاندروك/ واجهاتها الزجاجية اللامعه/ من خلفها تظهر طتب الفن عن سيزان و بيكاسو و ماتيس و تكنيك الرسم بالألوان المائية/ واجهة العرض الأخرى, تتوزع بداخلها صور فوتوغرافية بالأبيض و الأسود/ كشك للكتب و بائعه البسيط, فتاة سمراء, مركب شراعية تتهادى على صفحة النيل, صور لأضرحه و مساجد و أبواب عتيقه

قطع, الظهيرة/ خارجى , شارع طلعت حرب, لقطه كبيرة/ الشارع نصف مزدحم/ أحاول الإحتماء من الشمس بالبواكى المتناثره/ أقف قليلا عند بواكى ممر بهلر/ أواصل المسير/ يقابلنى الرجل العجوز الذى هو شبيه آينشتين/ شعره الطويل الأبيض/شاربه الكث/ يهلوث بكلمات زاعقه/ مثيرا إنتباه المارة لحديثه ذا الطرف الواحد غير المفهوم/ يشبه آينشتين/ غير أنه لا يملك كمانا/ و لا يعرف حرفا واحدا عن النسبيه/ و لم يخرج من حيز القاهره/ أعرف أنه يملك حذاءا أصابه البلى لعق أتربة الطرقات/ و قدمين تساعدانه على المسير/ و بدلة مهترئة كالحة اللون/ وكذلك له عقل يساعده على أنت يعيش فى قوقعه/ نظرت للخلف/ مازل يسير و يهلوث و يرمى بسبابه فى اللا شىء


فى المقهى


المنظر: ظهيرة/ داخلى
أخيرا/ أختار مقعدا فى مقهى يطل على ميدان التحرير/ أطلب فنجانا من القهوه/ أمرره على أنفى أولا/ أتحسس الرائحه ثم أرشف رشفات صغيرة/ فنجان من القهوة ممزوج بصهد الظهيرة/ أعتدل فى الكرسى الخيزران/ أمامى طاولة رخامية/ يعلوها كوب زجاجى به ماء مثلج و مطفأة سجائر ملساء, برتقالية اللون/ أركز عينى فى الفراغ/ أختبىء بداخلى بعيدا عن البشر و الناس/ أهيم فى فضاء صنعته مخيلتى/ أفيق على أغنية عمرو دياب (الليلا دى) منبعثه من مذياع المقهى/ مستقرا فى المكان/ ثابتا كصخره/ و الناس من حولى يتحركون/ تخلوا المقاعد و تمتلىء/ و ما زال كرسى الجميل فى حالة إمتلاء/ يجلس أماى رجل عجوز/ يقتل الوقت بحل ألغاز الكلمات المتقاطعه/ و آخر يغمس وجهه بدخان الشيشه/ تدخل علينا سيدة عجوز على وجل يشوبها حياء/ تستجدى قروشا قليلة/ تخرج كسيفة الحال/ شباب غض يمر أماى/ يراقب تالحسناوات لينات المؤخرة من الإنتاج المحلى/ أما ذوات الشعر الأشقر فقليلون/ يمرون مكشوفى السيقان/ ينتبه الشباب للصدور الطرية البارزة خلف قماش رقيق شفيف/ أفرد جريدة أخبار الأدب متصفحا / و ديوان "بيت من سكر" لسوزان عليوان قارئا/ كنت قد إشتريتهما من بائع الجرائد الذى هو عند مقهى أمريكين/ أختبىء كثيرا بين الورق/ غذائى اليومى/ آخذ جرعتى/ راضيا/ ثم أركب عائدا إلى مدينتى , المنصوره

Thursday, August 02, 2007

مصر بلدنا

أنا فى الأقصر
لأغراض سياحيه ستنتهى قريبا
غير ما كنت متوقع

غير انى اكتشفت انى لا اصلح لشى
ء

Wednesday, July 11, 2007

لا أصلح لشىء

بعينيك تنظر لتراها مبعثرة
لافتة من لافتات
بحبر أبيض على ورقة سوداء
ملأت أركان الحجرة
حوائطها, الدولاب, تحت السرير
حتى ظلها كان يرتمى بالمرايا
(لا تصلح لشىء)
ممكن أن تحسبها مانشيتا
لحياتك البائدة
و عناوين فرعية
لأوقات تنبعث من المجهول
مقولة تتحسسها أذناك
فى أفواه العابرين, القاعدين
و السائرين الخيرين منهم و الأشرار
حتى المرضى و المقعدين
حتى من نفسك
دبيبها
تسمع صرخته آتية
من بين جدران الذات
أنا

Thursday, June 14, 2007

كوكتيل من حيوانات و بشر


مش عارف....الموضوع ده رغم بساطته فهو اشائك جدا لأنه بيوريلك إنك مش ممكن فى يوم من الأيام تحط الشعب المصرى كله فى بوتقه واحدة, يعنى مش ممكن كلنا نتحط فى بوتقة نفسية واحدة. أنا ممكن أكون شفت والدتى- و مازلت باشوفه- بتأكل قط كل أما يبقى فيه فضلات طعام صالحه له, انا بحس بالإمتعاض مش علشان الفعل ده, لكن علشان جنس الحيوان, يعنى مش قطه, أنا بفضل الأمهات من الحيوانات لأنهم هما اللى بيتعبوا و بيحبلوا و يولدوا و يرضعوا, دول ممكن نساعدهم , لكن الذطر يستطيع ان هوا يجد طعامه فى اى مكان و بسهوله, ماوراهوش مسئوليات كبيرة. ممكن إحنا كمصريين بنبص للحيوانات دى مش كأنها غريبة عننا ..لأ..إحنا بنراعى حق الجار خصوصا لو كان حيوان مش بنى آدم, بنبص له أنه جار ضعيف صغير يستحق الرعاية و الشفقه.

لكن فيه صنف تانى أنا شفته من البنى آدمين و إديت لنفسى حق التجسس عليه, كان جار مش عارف أأقول بيحب الحيوانات الأليفه و اللا لأ, جاب مرة قطه يربيها, كانت صغيرة,أخدوها عيل صغيرين من حضن أمها فى الشارع,طلعها فوق السطح و بنالها عشه من الطوب,كنت ببص عليه من الشباك بعض الأحيان, كان يملا الحوض و يغطس جسمها كله فيه لحد ما توشك على الغرق و الموت فايقوم يطلعها, ينشفها و يسمع صوت أنفاسها المتشنجه و يحس بلذه. كل يوم الصبح تصحى القطة عينها مغمضة ومقفوله, تراوده عدة أفكار عن فايدة القطط. جاب فى مرة سمك, يقرب السمك من بقها تشمه, ياخد السمك و يمشى, تجرى وراه, يخبيه وسط الكراكيب عالسطح,تبدأ القطة فى مرحلة بحث لا تنتهى فى تعقبها لرائحة السمك, تحس بالجوع يطعمها. كان بيضربها, يمسكها و يشوحها لفوق, يسيبها تنزل للأرض,رجلها إنكسرت, زعل كأن حاجة ملكه ضاعت منه, حاول يصلح اللى إنكسر, ربط رجليها, و لكن بعد كام يوم شفت القطة فى الشارع متبهدلة و الدود بيمشى وسط رجليها المكسورة.

ممكن تقول مرض نفسى رغم إنه كان بيبان قدامى طبيعى,ممكن يكون اللى فيه نتيجة قمع دكتاتورى لسلطه أبوية أو وطنية و بيلاقى لذة فى انه يشوف اللى كان بيجراله على القطة.

كنت مرة فى زيارة لمكتبة إسكندرية, حضرت آخر يوم فى أسبوع الفيلم اليونانى, كان فيه يونانيين كتير تبع الجالية اليونانية فى إسكندرية, كبار فى السن, حكوا عن تجاربهم, كان فيه مصرى بيتكلم بعشق ووله عن جيرانه اليونانيين و خاصة جارة يونانية كانت بتصحى كل يوم الصبح تشترى سمك و تتمشى وسط الحوارى تحط السمك للقطط وده كان طقس من طقوسها اليومية المقدسه. ممكن المصريين يعترضوا, يحتجوا عالتبذير ده, و إن إحنا مش لاقيين لقمة العيش نقوم نأكلها للكائنات العجماء و نموت إحنا من الجوع

أيام قدماء المصريين كان فيه إحترام للكائنات الأليفة لدرجة القداسة زى النسر و القطة المقدسة و إبن آوى, الوقتى كل أما نشوف قطة و اللا كلب فى التليفزيون عند(الفرنجة)زى ماحنا بنقول ...نقول دول حيوانات ولاد ناس

Tuesday, June 05, 2007

Hamburg cell


هل المسلمون جميعهم ينتمون إلى هذه الخلية؟

هل المسلمون جميعهم إرهابيون؟....هل كلهم أسامة بن لادن؟......هل كلهم تنظيم القاعدة؟


أسئلة تانية كتيرة سألتها لنفسى بعد ما تفرجت على االفيلم ده اللى هوا نهاية سلسلة من الأفلام بدأت تحاول قراءة أفكار الآخر الإسلامى سواء من الناحية الإيجابية او السلبية .....حصللى شعور غريب بعد الفرجة ...كنت مسافر المنصورة بدأت أشوف كل واحد ماشى فى الشارع او فى المواصلات ,أشوف كل واحد ملتحى يتبادر الى ذهنى فورا تنظيم القاعدة و كأنه عضو به ,و كل رجل يمشى مع واحدة منقبة كأنه فرد فى خلية سرية لجماعة اسلامية ....الباعة فى الشوارع على الأرصفة وفى المحلات و فى المواصلات, الشحاذون و أصحاب المحلات و رواد السينما و بيوت الدعارة, حتى البصاصين على نواصى الشوارع و الخرتية الذين يوقعون بالسواح فى طلعت حرب و ميدان التحرير و ووسط البلد, الخبازون ,رجال الأعمال, الموظفون ,البسطاء من عامة الناس .....كل هؤلاء أراهم أعضاء فى منظمة سرية تخطط لدمار الآخر الغربى ...لا لشىء إلا لأنهم يدعون(المسلمون)دائما ما يصورهم الآخر الغربى بأفلامه و برامجه بأنة المتخلف الشاذ, الحقير, الإرهابى ...صورتين إما متطرف و ارهابى, أو متخلف حضاريا

هذا الفيلم هو آخر السلسة, قبله شاهدت (صوابع خمسه)أو فايف فينجرز و فيلم (بابل)بطولة براد بيت و كيت بلانشيت..و الغريب أن هذين الفيلمين تدور أجزاء من مساحتهما الزمانية و المكانية فى بلد عربى واحد هو المملكة المغربية ....لماذا بالتحديد هذا البلد العربى ...مع تركيزهم على التخلف الحضارى فيها و تركيزهم على صورة البدوى


هل الدين الإسلامى يدعو الى العنف؟

أحيانا ينتابنى الشك فى ذلك و أن القرآن كتاب يحض على مزيد من العنف و لكن هذة النظرة النى ماعدت أؤمن بها كان مصدرها من واقع بيئتى, فوالدى متدين أشد التدين لدرج استخدام العنف كآدته للتربية و أخى الأصغر منى بعد فترة تدينه و التى سبقتها فترة صياعة أصبح عنيفا فى آرائة و يريد أن تكون هذه الآراء هى المسيطرة ......حينما أنزل أفلام أو أغانى مهما كانت درجة طهارتها _على الجهاز و هو جهاز الأسرة الشخصى, يقوم هو بحذفها, فأحذف له أشيائة و نبدأ فى دائرة حذف لاتنتهى


هل عيبنا أم عيب الآخر أم عيب الأديان بشكل عام؟

Friday, May 18, 2007

مادلين لامونت Madalyn Lamont

كما جاء فى اخبار الأدب
سيدة امريكيه أتت إلى مصر فى العام 1966 بدات التدريس فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى عام 1972 ,كانت اول من أنشأ قسما أو مكتبة لأدب الطفل فى الجامعة و حسب ما جاء فى موقع الجامعة الأمريكية ,أنها كانت ناشطة فى حقوق المرأة ,,كما أنها من البارزين فى نشر و تدعيم النشاط الثقافى فى الجامعة من مسرح أدب و غيره , كما انها كانت معروفة كشاعرة متميزة ذات حس مرهف ,تركت التعليم بالجامعة -قسم اللغة الإنجليزية عندما بدأت فى صراع مع المرض و ذلك سنة 1981 حتى وافتها المنية عام 1982
هذا هو ماتوافر لدى من معلومات عن هذه السيدة و أظنها قليلة بالنسبة لعلو شأنها و بأنة يوجد جائزة تسمى بإسمها
جائزة مادلين لامونت: بدأت هذه الجائزه نشاطها فى عام 1986 ,أى بعد وفاتها بأربع سنوات تقديرا لمجهوداتها و ثرها فى إثراء الحياة الثقافيه فى الجامعة الأمريكية , و تعتبر هذه الجائزه من امثلة متعددة تقدمها الجامعة الأمريكية لطلابها الموهوبين,فهى تقدم جائزة للأدب المكتوب باللغة الإنجليزية و الأدب المكتوب بالعربيه كل سنة بالتناوب
تتعدد النشاطات التى تقدمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة فإنها لا تقتصر على إكتشاف العناصر الشابة الموهوبة من طلابها و لكنها تساهم فى إثراء الحياة الإجتماعية ...كمثال ..صندوق التنميه البيئية و الذى ساهم فى ترميم بعض المنشآت الأثريه بالقاهرة-و إن إقتصر نشاطها على القاهرة- و لكنه كان شىء مؤثر منها أن يأتى من جامعة رغم أنها تنتمى انتماء الى دولة أجنبية و لكنها أثبتت مدى تفاعلها مع الشعب المستضيف لها و مدى تعاونها معه فى مد جسور التفاهم و الحوار.
لا أعمل بذلك على تخطيط حملة دعائية للجامعه الأمريكية و لكنى أعرض مثالا بالمقارنة بالجامعات المحلية الوطنية الذى تعليمها بالمجان!!!! كما نرى
هذه الجامعات لاتحوى الا إتحادات سقيمة لإتحاد الطلاب . أنشطتها تبعث الملل و الكآبة و النفر...غير مفيدة ,غير مجدية و لاأقدر أن أضرب أمثلة ..لأن ذلك واضح للعيان بدون الحاجة لضرب أمثلة , هل رأينا بها مسابقة أدبية على شرف أديب مصرى كبير لإكتشاف المواهب الشابة , و إن وجدت فهى حسب معرفة الدكاترة فى لجان التحكيم بالشخص المتقدم , فأولوية الجائزة للمعارفو الأقارب
أيضا بالجامعة الأمريكية مسابقة بإسم الأديب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر الآن و هى مسابقة فى المسرح تقدم لطلبة الجامعة
و مسابق بإسم أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ -كذلك فى الجامعة الأمريكية- لا أعرف بالتحديد مدى محدوديتها على هى للمصريين فقط أو للعرب كذلك .كنت قد عرفت أن الديب المصرى ادوار الخراط كان قد فاز بها
ش
و أمثلة كذلك كثيرة ....امتى بقى تتصلح و اللا شكلها باظت

Friday, April 06, 2007

و للخوف أيضا أقنعه




هل يتسم المدونون بسمة الخوف؟



هل عندما ندعى شخص ما جبانا ,يتبادر إلى أذهاننا أول ما يتبادر هو شخصية المدون؟



هل كلمة مدون أصبحت الآن مرادفه للجبن؟


إذا فلنرتمى فى الصمت....عند هذه اللحظه يكون الصمت بليغا و يرسم ما يدور فى عقولنا و ينتشلنا من حافة الضياع الذى وضعنا أنفسنا فيه بإرادتنا الخالصه ......هل يكون الصمت طريقا للخلاص...اننا نرسم لأنفسنا واقعا افتراضيا ليس له أى تأثير....هل نحن الا أشخاص مغيبون ؟...لابسين أقنعه منفره ؟....نأوى من الخوف إلى الخوف....إنسلخنا عن أعمارنا , أسمائنا , هويتنا , واقعنا الذى نعنى أهواله و همومه و شجونه .


أنا آسف ...كلام صادم شويه ..مش مهم ,المهم اننا نواجه حقيقه ...مش غايبه عننا ..لكن احنا بنحاول نغيبها ...نركنها ف حنب ..ممكن نسمى ده ايه ؟ هروب ...قلق ..خوف ...ترقب من عين تتلصص عليك ...مجتمع يدق عليك دقا بمطرقته و سندانه ؟


دولة عسكريه ....نعم ..دولة عسكريه بذيئه ..تذرع فينا خوفا سنظل طيلة حياتنا نستأصل شأفته عبثا........كلنا نحتمى بقتاع فصله كل منا حسب مقاسه و شخصيته ...كلنا كائنات افتراضيه ..خلقت لنفسها عالم إفتراضى للهروب من واقع كئيب.....إحنا ليه هاربانين ..فى الآخر مش هانعرف نفسنا ..هانحس اننا شخصيات مايعه..مهلهله..مشوهه


كل واحد ممنا مختار اسم جديد بروفيل جديد , وجه جديد..صوره مابتنتميش اديك


صلاح جاهين اكتئب ليه و علا وجهه الحزن فى آخر أيامه؟...لأنه كان غلطان أما قال

سهير ليالى و يامالفيت وطفت

و ف ليله راجع فى الظلام قمت شفت

الخوف كأنه كلب سد الطريق

و كنت عايز أقتله بس خفت


إحنا مشلكلتنا اننا خايفين من الكلب اللى بره و الكلب اللى جوانا و احنا المارد اللى خلق الكلب ده و ف إيديه أنه يقتله ..يدمره ...يقضى عليه...احنا مستقليين بنفسنا


مش علشان ده مجتمع أبله, متخلف,مجتمع ذا سلطه أبويه تسلطيه تقليديه ,ظاغطه , دايسه برجليها فوق رقابينا

اننا ننزع وجوهنا الحقيقيه و نحط فوق وشوشنا أقنعه ..إحنا عايزين نكسر التابوهات اللى خانقانا ..نكتب بأسامينا بدون خوف ..نحط صورنا بدون قلق...نصرخ ..نتكلم بهداوه ..المهم ان احنا المفروض نورى وشوشنا للمجتمع للدوله العسكريه هيا عارفه ااننا خايفينها لأننا بنستخبى ورا أقنعه ..الحل مش الهروب ..مجتمع الوضوح إحنا اللى لازم نصنعه المواجهه هيا الطريق ...أنا بدون و بأقرأ لمدونين , لكن انتوا مين ؟ و أنا مين؟


انا بقرأالجورنال باعرف أنا باقرأ لمين ؟ لكن أنا الوقتى باقرا لمين؟


مجموعة المدونين اللى برعاية صاحبة مدونة اسكاى لايت أنا بحييهم لأنها حركه جريئه فى سبيل التحرر من واقع افتراضى وهمى .. و ده ممكن يون بداية الطريق لفرض وجهة نظر بطريق ايجابيه مباشره


دعوه ...أتمنى أن أجد لها القبول

Sunday, March 25, 2007

حالة ملل


أصحى من النوم كل يوم على نفس الموال و الشريط المسفوف , أعملى كباية قهوه علشان تزيح الغشلقه الصباحيه و لو أنها مش صباحيه اوى على أساس إن صحيانى بيكون حوالى الساعه الواحده ظهرا, أأقوم أفرك عينى و أأقول مساء الخير....أتقلب فى السير ييجى ساعه أو ساعتين على ما أحط نفسى فى مود المتيقظ....أحاول إنى أزيح اللحاف و البطانيه عنى بتاباطء و خمول...أتمطع....أرجع للنوم تانى , أأقوم بعد طقوس الاستيقاظ اللى اتمطت من خمس دقايق لخمس ساعات ...قبل ما أفكر فى أى شىء أحاول أخلق لنفسى مود نفسى معتبر مخلوط بكباية شاى بالحليب, مع قطعه من التوست, اللى مع قرمشته المفتريه راسى بتقرمش مليون مره فى الثانيه, محاوله البحت عن مخرج, الغثيان ...روايه لجان بول سارتر ...أجدنى متلبثا ببطل الروايه, ألهث وراء افكاره العبثيه فى عالم عبثى, جايز الجيش حطنى فى مرحله فارقه وجوديه ..ممكن يكون حطنى فى مأزق .........و سهانى عن السؤال المهم ..إيه اللى جاى بعده, ماكنتش فكرت ..تفكيرى كان واخد أجازه كان بيلعب فيها لعبة الصمت .


فى بروجرامى المستفذ take tour

بنام الساعه اربعه الفجر قبل أدان الافجر بخمس دقايق..أصحى ما يقارب الساعه واحده أو اتنين...أفطر فطارا سريعا ...علشان ألحق ألعبلى كام خمس تاشر ساعه جيمز على الكمبيوتر ...فى تأفف ..أزهق, أطهق ,,أطء ....أرمى نفسى فى صدر كتاب لمجرد فعل القراءه ..حتى يغلبنى النعاس.

يوم ممل ....أنا مملول إذا انا ميئوس منه على رأى عمو ديكارت ....هيا الساعه كام الوقنى

هووووووووووووف...أسيبكم بأه و أروح العبلى دور جيمز

Saturday, March 10, 2007

الذوق خرج من مصر




أيظن ...تراتاترا
انه مولع نارى......أيظن ....اه مش عارف ايه...إلخ

العنب العنب العنب
أحمر ..و أصفر و أخضر و برتقالى و موف و فوشي

سسسسسيد يا سيد
سيد يا سيد




أهرش رأسى محاولا تذكر باقى الكاسيت الملىء بالفن و المتعه و لكن خاب رجائى و أملى فى التذكر .........كنت راجعا من سفرى من مدينة المنصوره ..مرهقا تعبا آتيا من مدينة دمياط الجديده عبر المنصوره ثم مدينة بلقاس الى أقطن بها ,,ركبت العربه البيجوه من المنصوره فى المقعد الخلفى أنا و أخى...جاءنا السائق بزبون آخر فى الطريق.....كان الوقت متأخرا , لم نعترض حينما زج به بجانبنا رغم سمانته , أدخل الكاسيت و شغله , و انسابت الألحان وادعة تسكرنا بهدؤها الكئيب, كان بعرور يتبعرر علينا و ان سعد الصغير يتحفنا بأغانيه السعيده الصغيره .................فى نهاية الرحله كانت مشاعرنا مفعمه بالفاكهه من بلح و عنب و تعرفنا بالأخ سيد الذى ينادون عليه و هو لم يعبرهم

أتذكر "ماهر العطار" فى اغانيه الشعبيه"ياما زقزق الجمرى على شجر اللمون" و غيرها

كان الذوق مازال ساكنا مصر و لكنه حينما رأى من المصريين عجبا , وو جد ماهم فيه من صمم و ما حدث لآذانهم من تدهور ,,,,,,قررأن يغادر مصر بلا رجعه إلى أرض لا يعلمها إلا الله

لقد حادثته إنه يرى أن الإستماع إلى fifty sent خير من الإستماع اليهم و أن أنستازيا ,,تطربه عنهم

سؤال مهم ....ماذا حدث للغناء و الطرب فى مصر؟

و ماذا حدث لأذواق المصريين فى السماع؟

Tuesday, February 27, 2007

الرجوع للذاكره

أو ل حاجه رجعتلها هيا كتبى ,باتعامل معاها بحنيه و ذوق و هيا فاهمانى , هيا عشقى الأول و الأخير ,,بحس بحميميه و أنا معاها....و أنا فى الجيش ماكنتش أتخيل أنها ممكن تدخل معايا من بوابة الوحده العسكريه, كنت فاكر ان ده شىء ممنوع , هوا ممنوع فعلا , لكن كان بيدخل كده ماعرفش ازاى ,تقدر تقول ستر من عند ربنا ...ما كانوش بيسمحوا إن الكتب تدخل .خاصه الكتب الدينيه ,,,جايز يكونوا خايفين علينا من التطرف .........كنت مره داخل بكتاب (النبى)لجبران خليل جبران ...مكتوب بالإنجليزيه و العربيه ...فرد الأمن كالعاده بيفتش الشنطه بتاعتى و أنا جاى من الإجازه و ده ما كانش بيحصل غير كل شهر مره ..علشان أنا كنت باخد أجازه كل 28 يوم اسبوع ...المهم لقى الكتاب , بصله ,,قال: ايه ده انت مسيحى , انت مش مسلم ...انت اسمك اسلام يعنى مسلم ...هما طبعا مش فاهمين حاجه و لو أنا فتحت معاهم فى الكلام مش هاخلص ,,,قلتله يا أخى ....دى روايه ,,,,,كان معايا واحد صاحبى معاه دبلوم ,قالله ..اللى انت بتكلمه ده راجل مؤهل عالى بيدرس و ده كتاب دراسه ...قال و الله طب خلاص ...ادخلوا
ده موقف لكن المواقف اللى جوه كانت أفظع ...لقيت دماغ ناس عامله قفله خالص ...مكييفين و عندهم انغلاق فكرى مش هاقدر أقول عليهم غير أنهم برجوازيين متعفنين ...و ده التعبير اللى خدته من فيلم ( فوزيه البرجوازيه ) بدلالاته و ده كله ليه لأنهم ماقدروش يقدرو الكتب اللى باقراها ...ألاقى تعليقات سخيفه.(يا أخى بلاش فلسفه ....ايه الكتب العبيطه اللى انت جايبها دى ...هاتفيدك بإيه )هما مش فاهمين أنا هاعذرهم, بصوا ..أنا هاجبلكوا مثل من الكتب و انتوا تحكموا
  1. ابتسامات القديسين روايه لإبراهيم فرغلى
  2. النبى لجبران
  3. سلامتك من الآه لعبد الوهاب مطاوع
  4. great expictations ....charles dikens
  5. عن النهج العلمى لديكارت
  6. القاهره المحروسه لعباس الطرابيلى
  7. التاريخ الإجتماعى للقاهره العثملنيه لأندريه ريمون
  8. انجيل آدم ...محمد علاء الدين
و غيره...........
أنا مش لاقى مكان احط فيه الكتب ..بافكر أأجر مكان فى الشارع افرش بيه الكتب و اقعد أثقف و أقرى فى الشارع ....الدولاب بتاعى مليان و تحت السرير و فى المكتب و تحت المكتب و تحت المخده و فوق المخده و تحت المرتبه ......مع إن فيه عندى مكتبه ..بألب الورق... أوراقى القديم أشمها و اشم ريحة الكتب و ده البرفان المفضل عندى ...و فى مشروع نفسى اعمله بدل الفراغ اللى أنا فيه ده و هوا إنى أعصر الكتب و أعبى زيتها المنور فى أزايز و أوزعه على الناس......................لقيت ورق كنت كاتبه و مهمله ..هوا أكيد حاسس بالزعل لكن اللى حس أكتر هواأنا ....كنت عامل خطط مستقبليه للمدونه بتاعتى ...كتابات كنت عايز أكتبها و الجيش أخدنى منها و اغتصبنى....كنت عايز أغير لشكل جديد ...كل ده لقيته فى الورق ...حياتى كلها ورق.........كنت حاطط مخطط لقراءات آتساءل عن طريقها وأسأل نفسى أسئله شائكه و هيا عن ربنا و وجوده و صفته و هل هوا موجود فعلا ...أنا قبل الجيش كنت حاير تايه ,قلقان .....ماتعرفوش الجيش ده كان بالنسبه لى ايه ...كان مرحله مؤقته للتوقف عن التفكير و الكتابه و تذوق الحياه و التساؤل .....بصراحه كان ان الألوان كلها اتوحدت فى لون واحد و ده اللى أنا ماكنتش طايقه

Friday, February 23, 2007

تنويعات على لحنٍ مموه



طيلة تواجدى فى الجيش و أدائى للخدمه العسكريه
لم يراودنى أى سؤال عن المستقبل "العمل الزواج ,الحياه بأسرها " عملت فى هذه الفتره
منفضاتى...نفضت حتى للتفكير ...و هذا ما يبعث للسؤال هل كانت الفتره السابقه ..أى
فترة الخدمه العسكريه.....معذره ..لم أخبركم أنى قد أنهيتها الثلاثاء الماضى ... و
علشان كده يادعوكم تباركولى ....شكرا ...شكرا...أنحنى شكرا لكم .......هل كانت فتره
مثمره ....الجواب يكون بالسلب .....لقد أوشكت ذاكرتى على فقان الفايلات المدوتة بها
عن حياة سابقه كأنه قام شخص و عمل ديليت لكل ما تحويه ذاكرتى





هل هذا حدث يدعو للتهنئه.........لقد فقدت قدرتى على قول الشعر
.....ألم تروا أنى فقدت قدرتى على الكتابه

أعتقد أنى لابد لى من فترة نقاهه...ربما تطول أو تقصر لا أعلم



باركولى

Sunday, January 28, 2007

كل لحظه


عشتها من عمرى
عشتها من قبل
فى عهد سحيق
خارج ذاتى
بعيدان أنا و ذاكرتى
نقتفى اثر الحيوات الضائعه
أستيقظ
مغتسلا
بأشيائى الحميمه
مندهشا
ووديعا
بعيونى المنتبهه
أطارد الغيوم
التى تذوب بعذوبه
و أتحسر
على صديق مات
و لكن الله....من هو..؟
و الكائن
الخائف
يفتح عينيه
و يرحب
بقطرات النجوم
و البراح الصامت
و يشعر بأنه
يخرج من غفوته
مره أخرى

قصيده للشاعر الإيطالى :أونجاريتى
من ترجمه صدرت حديثا لأعماله الشعريه الكامله
ترجمها الفنان : عادل السيوى
من دار ميريت