بعينيك تنظر لتراها مبعثرة
لافتة من لافتات
بحبر أبيض على ورقة سوداء
ملأت أركان الحجرة
حوائطها, الدولاب, تحت السرير
حتى ظلها كان يرتمى بالمرايا
(لا تصلح لشىء)
ممكن أن تحسبها مانشيتا
لحياتك البائدة
و عناوين فرعية
لأوقات تنبعث من المجهول
مقولة تتحسسها أذناك
فى أفواه العابرين, القاعدين
و السائرين الخيرين منهم و الأشرار
حتى المرضى و المقعدين
حتى من نفسك
دبيبها
تسمع صرخته آتية
من بين جدران الذات
أنا