

أعتفد أن أى دين لابد و أنه قد أتى لكى يعلى قيمه لابد و أن تكون الأولى فى قائمة القيم و هى التسامح , و التسامح
يكون بين الأديان و الأقلياتو الأشخاص ,و الصيغه المائعه للنصوص الدينيه فى مختلف الديانات تفرض على المجتمع
و الأفراد نظرية الفهم التأويلى لهذه النصوص , أى أن الدين يطبق و ينفذ من وجهة نظر أحاديه تدعو إلى التناقض
عند المناقشه بين فردين , و يكون التناقض هو السمه الغالبه عند المناقشه . و هو ما يؤدى إلى الإتهام بالتكفير أو الإلحاد
أو العلمانيه , و أن يثبت الشخص صحة كلامه فى مقابل تسفيه رأى الآخر و الهجوم عليه. ,؟
كذلك يأخذ الناس الدين وسيله لتحقيق مصالحهم و ذريعه لفرض سيطرتهم و ديكتاتوريتهم على من يناوئهم
الأب فى البيت و صاحب العمل فى مصلحته و المدير فى شركته و الإمام فى مسجده , لم يعد الدين دينا و إنما وسيله
لللإعتداء و التهجم و التشرذم و التنابذ و فرض وجهات النظر و رشق لإتهامات و إيقاظ الفتنه و إعلاء قيمة النفاق
ما ضر أن يؤمن الناس أو لا يؤمنوا و كل انسان له الحريه فيما يؤمن به , فالأولى بنا أن ندعوا إلى قيمة الحريه ثم بناء
المجتمع على قيم أخلاقيه مدنيه لا تؤذى الآخرين و العمل على بناء مجتمع متحضر .
يقولون الله أو الشيطان .....و لكن أين الإنسان؟
و هذا يدعونى أن أتساءل و يكون تساؤلى مفتوحا للنقاش , فبالرأى و الرأى الآخر يكون الإثراء و التقدم خطوه للأمام
هل الدين يدعوا للصدام ؟و إن كان يدعوا لذلك فما هو البديل -بدون نبذ الدين -لنهضه حضاريه ومجتمعيه؟