
الأيام تمر و تتعاقب الليالى
اجلس فى محل خدمتى النيل قريب منى و القاهره الساحره الساهره تنموا فيها الأضواء
النيل يلمع و النوارس تزقزق على مياهه العسجديه ,رغم الحبس الإضطرارى الذى وُضعت فيه عنوه ,لا تقولوا لى تأدية الخدمه الوطنيه كل من يدخل الجيش يزاد كرها لهذا الوطن ,,,,النيل يؤنسنى و يهمس فى أذنى بألم و شجن ويقول لقد كنت هبة لهم و لكنهم لم يقدروا
أصبحت هكذا قال النيل,فى وادى النسيان
أعيش فى الصيف ليلا أسلى نفسى بعد شبابيك المنازل المضاءه ....كثيره , أحس بأنفاس من يعيشون بها تؤنسنى أضواء النوافذ فى الشتاء , أحس بالوحده , بالليل تقل شتاء النوافذ المضاءه
شهرين و أفك سوار قيدى ,,,سأشم رائحة الحريه ............و أنطلق إلى المجهول