
نظراً للظروف التى تمر بها البلاد و الهجمة التتارية الشنيعة المتوقع حدوثها...قررت الهيئة العليا للقوات المسلحة إستدعائى لسد ثغرة إن ظلت مفتوحة فسيكون الوطن مهدد و فى خطر ...لذلك قررت أنا إسلام يوسف...تلبية نداء الوطن بنفس مفتوحة و قابلية للجهاد بما تجود به النفس و ما يجود به الجسد من دماء حتى يظل رأس الوطن مرفوعا و شامخا...فحى على الجهاد
و سيكون فى ذمة التاريخ أن يدون هذا التاريخ الثانى من مايو و حتى الحادى و الثلاثين...ستكون أياماً مشهودة نسمع فيها قعقعة السلاح و نشم فيها غبار سنابك الخيول.... و سيشهد التاريخ على الجهد المبذول و الدماء المبذولة لخدمة الوطن و سد ثغرة فيه إن لم تسد ، ستكون موضع طعن من خناجر الأعداء اللعينة
إلى الملتقى منتصرين مظفرين أو شهداء