كنت أقف فى مكتبات من المكتبات التى فتحت حديثا، المكتبة الكافيه أو الكافيه المكتبة.....كانت تقفان على نفس الرف الذى اقف عليه فتاتان من هيئتهما تعرف أنهما جامعيتان أى أنهما مرّا بمرحلة الثانوية العامة
كان يلتف حولى أصناف متنوعة من الكتب النفسية و الأدبية و السياسية.....أغرق لأذنى فى أعمال ماركيز أو بروست أو ستندال أو كونديرا أو هيرمان هيسة
و كل إصدارات دور النشر الحديثة متواجدة أيضاً....ميريت، الدار ، العين، شرقيات، ملامح و غيرهم كثير
سأقول بأن المكتبة على غرار ديوان و الكتب خان و البلد و عمر بوك ستور و غيرهم أيضاً
كان يدور بين الفتاتان هذا الحورا بعدما توقفتا أما إصدرات مكتبة نهضة مصر لكتب يحيى حقى
الأولى: يحيى حقى..هوا مين يحيى حقى ده؟
الثانية: متعرفيش يحى حقى يا نهار إسود
الأولى بعد أن توقفت أما كتاب يحيى حقى دمعة فابتسامة: مش ده بتاع تيار الوعى؟
الثانية: لا ده قنديل أم هاشم هوا اللى بتاع تيار الوعى، انتى عبيطة و ما بتعرفيش حاجة
ثم إنتقلتا إلى رف آخر عن الصحة النفسية و طرق تنمية الذات و الإنصات إليها.
4 comments:
عادى يا أخ إسلام
إيه المشكلة ..
..........
علشان يعنى ..افتكروا قنديل أم هاشم .اسم شخص
..
معظم الناس لا بتقرأ ولا حاجة
ما تكبرش الموضوع
هي كده books&beans دايما فاضحة الكل
للأسف يا اسلام نصف بنات الدنيا كده عذرا بل نصف اناس الدنيا كده هامشيين
لما ميعرفوش يحى حقى ممكن نقول مبيقروش
لكم نقول ايه على اللى مبيعرفش اللى اهم من كده بكتير
يا ريت يعرف
:D
هما تلاقيهم بس في اداب عربي وبياخدو اول مرة يسمعوا عن يحي حقي وتيار الوعي كانت في محاضرة الادب الحديث
Post a Comment