Sunday, December 24, 2006

باقى من الزمن 60 يوما




الأيام تمر و تتعاقب الليالى

اجلس فى محل خدمتى النيل قريب منى و القاهره الساحره الساهره تنموا فيها الأضواء

النيل يلمع و النوارس تزقزق على مياهه العسجديه ,رغم الحبس الإضطرارى الذى وُضعت فيه عنوه ,لا تقولوا لى تأدية الخدمه الوطنيه كل من يدخل الجيش يزاد كرها لهذا الوطن ,,,,النيل يؤنسنى و يهمس فى أذنى بألم و شجن ويقول لقد كنت هبة لهم و لكنهم لم يقدروا

أصبحت هكذا قال النيل,فى وادى النسيان

أعيش فى الصيف ليلا أسلى نفسى بعد شبابيك المنازل المضاءه ....كثيره , أحس بأنفاس من يعيشون بها تؤنسنى أضواء النوافذ فى الشتاء , أحس بالوحده , بالليل تقل شتاء النوافذ المضاءه

شهرين و أفك سوار قيدى ,,,سأشم رائحة الحريه ............و أنطلق إلى المجهول

Friday, November 17, 2006

ما سيحدث


سأودع المدينه إلى قرية أو اى مكان موحش خلاء, أخنلى فيه بنفسى, إذا,سأمشى على الطريق وحدى و لن تزعجنى العربات بضجيجها المتعب,سيتسع المدى لعينى لترى نهاية الطريق و لن يعترض الشَوْفِ ناطحة من ناطحات السحاب, او يحجب نور الشمش عن عينى نظارة شمش واحدة اللون,ستختفى سنبلة الضوء التى أقطفها من مصابيح اعمدة الكبارى العلويه ذات اللون الأصفر الضبابى الخلاب فى حلكة المساء0
سأمضى الى حجرتى أودع صندوقها الخالى من أى شىء يبعث الدفء , ألملم أشلائى وحيدا , ايضا لن أجد من يلملمها معى أو يضمها الى صدرى بحنوٍ و أمومه, حتى و انا فى حجرتى سأجد الطريق مازال و ما زلت أسيره, فأنا فى حجرتى و حيدا أغذوا الخطى فى مربعها ذهابا و ايابا, متخطياً الأميال و غير عابىءٍ بالزمن 0 هكذا لن أجد من يسلم على أو يربت على كتفى او يعاتبنى أو حتى يدوس على قلبى, فى الطريق وحدى سأنزع من صدرى سوادا خَلَفته أدخنة العربات فى المدينه0 و سأسد أنفى عنها, بل سيمنعها عنى الطريق الطويل و الفارغِ من أى شىء, و لن أختنق بعد اليوم00000لن أختنقو لكن, و لكنى وقتها - ياللهول- سأكون قتيلاً, ستقتلنى الوحده0

Saturday, October 14, 2006

الرحله إلى إيثاكا


إيثاكا

عن قسطنطين كافافي
cavafi
متى عزمت على الإرتحال إلى إيثاكا
صلِ أن تكون الدرب طويلة
فيها غمرة من المغامرات، غمرة من المعارف
لا تخش وحشا أو مارد.ا
لا تخش إله البحر الهادر، أو إله الزلازل
لن تصادف أيا منهم على الدرب
ما دامت أفكارك تحلق عاليا
والعاطفة تداعب روحك وجسدك
لن تصادف وحشا أو ماردا
لن تصادف إله البحر الهادر، أو إله الزلازل
ما دامت روحك تخلو منهم
وقلبك يبعدهم

صلِ أن تكون الدرب طويلة
أن تكون نهارات الصيف كثيرة
ستغمرك المتعة والفرح
متى عبرت موانىء تراها للمرة الأولى
انزل الأسواق الفينيقية
وابتع أفخر البضائع
ابتع أمهات اللآلىء والمرجان والأبنوس
ومن العطور أكثرها إثارة
ابتع كل ما أعطيت من العطور المثيرة
زر ما شئت من المدن المصرية
لتستقي وتستقي العلم من مناهله.
احفظ إيثاكا في ذهنك
فبلوغها الهدف
أبطئ في ترحالك
فالأجمل أن تطول الرحلة سنوات وسنوات
أن
تجنح عند الجزيرة وأنت هرم

وقد أثراك حصاد الدرب
لا تتوقع أن تغدق إيثاكا الثروات عليك

فقد وهبتك الرحلة الجميلة
لولاها لما سرت على الدرب
نفدت عطاءات إيثاكا لك

وإن وجدتها في فقر
فل تحسب أن إيثاكا قد خيبتك
يكفيك الحكمة التي بلغت
والتجربة التي عايشت
ولا بد أنك فهمت أهل إيثاكا

Thursday, October 12, 2006

الوقت و الألاعيب الغير قادره على الفهم و زمن لا أملكه


الوقت يتنفس تحت مصباح الليل, هل كان السكون ازلاً ,الزمن يشى بكآبة الوجود ,هل كان الله رحيما بنا حين وضعنا وسط الظلام نتخبط خبط عشواء ؟.......هل هو يرانا و لا نراه و لا تأخذه بنا شفقه ,لكن الله هناك ...أراه و لا يرانى .....هل ترانى .......هل تحس بهذا الوجود الذى ينطق به جسدى و نفسى ؟ أم ما زلت متربعاً على كرسيك الوثير تتفرج على التلفاز و تقلب بين القنوات , أو تمارس الألاعيب ,,,,عذراً فتفكيرى القاصر يوحى الى بأنها ألاعيب و لكنك لا تظنها كذلك......أنت وحدك الذى لك مطلق الايمان بوجودك و مطلق التصرف فى أن نؤمن بهذا الوجود ,, الوقت يداهمنا فهل عندك متسع من الوقت لكى تستمع الى ...عذراً ....الوقت كله ملكك و ليس لى ملك فيه ..بتصفك تعطينى الوقت لأتحدث اليك ....الوقت ليس بوقتى لأحدد متى و كيف و أين لأتحدث اليك و ما مقدار الحديث ...وقتك انت تعطيه لنا و ليس لنا خيار ,,,, الزمن يجرى بنا هل تنوى أن تقطعه ...من فضلك أخطرنى قبل أن تبدأ بالفعل
حدود الوقت انتهت ليس لى منها شىء ....ما بقى لى وقت مقطتع من وقت لا املكه بل يملكنى

Thursday, September 07, 2006

قصة إسلام التائه و ما كان و توقف الحرف عن الثرثره

أنتظر وصولى إلى حافة الطريق و لكنها لن تأتى , الخوف يملأ الفراغ ,و القلب مطفأة لسجائرى
هل كنت يوما اتصور أن أكون هنا , فى هذا المكان , على هذه الأرض , فى هذا البيت, السكون يملأ الفراغ
لم أعد اسمع صوتى , الحرف كلما اقترب من حافة اللسان ..إنمحى ,الصمت يملأ الفراغ
هل كانت حياتى كلها إلا فى البحث فى الفراغ , فى العدم , فى اللا شىء, مشيت فى كل الطرق
سلكت كل الإتجاهات ,إتبعت كل المذاهب .....لم أجد لروحى دواء ,,,ناءت بى السبل ,إزدحمت الطرق بخطواتى اللاهثات خلف المجهول و السراب.....الموت يملأ الفراغ
قرأت فى كل شىء هل - هل هى لحثة كتب - قرأت فى الفلسفه و الدين و الأدب و الموسيقى و مارست الفن التشكيلى
من عادتى أن املأ فراغى بالإستماع إلى إذاعة البرنامج الموسيقى (رخمانينوف , تشايكوفسكى, رمسكى كورساكوف , فيفالدى , موتسارت , هايدن , فاجنر ...) و استمع الى إذاعة البرنامج الثقافى و النايل اف ام و نجوم اف ام
كل ذلك أصبح فى غاية الملل , كسى الملل ملامح قصتى و استولى على عجينة روحى فأصبح النكهه
إذا رأيتنى و تحدثت معى فاعذرنى حين تشم فى نفسى نكهة الملل ,,, الملل يملأ الفراغ
هل لى أن أتوقف عن الثرثره ,,,,لم يخرج الحديث عن نطاق جسدى .......هناك مقعد وحيد فى حجرة وحيد أحرقه الإنتظار
الذهاب اليه لا يكون إلا بالمضغ الحرف و بصقه و الدوس عليه بقدمى حتى أكون مؤهلا للولوج فى مقعد الصمت
سأتوقف مؤقتا عن الثرثره , أستميحكم عذرا .........إلى ان ألملم أشلاء نفسى

Sunday, August 06, 2006

نيليات

بين رأسى و أخمص قدمى
بين يدى اليمنى و يدى اليسرى
أعيش
مساحة العيش فى غرفة ضيقه
تعطيك لذة الإختناق
يشغل الزحام مسام غرفتى
ينسج الصور ...يرسم الحياه
النيل يجرى فى بلادى
النيل يجرى فى دمائى
...فى شروخ غرفتى
فى جيوب أرديتى
فى عروق وردتى
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
النيل يرتدى زياً عسكرياً مموهاً
كذلك الأطفال لم يعد يعجبهم أن يرتدوا بزاتهم المخمليه الرقيقه
الوردة الرقيقه لم تعد ترتسم على أرديتهم
حتى الآلات الموسيقيه الصغيره استبدلوها
لم أعد أرَ طفلا يلهوا بأناشيد البراءه
ينغمها على آلته الموسيقيه الثمينه
الفلوت البلاستيكى ...الناى...الهارمونيكا..الطبله
أشياء أفتقدها ..إنمحت من ذاكرة الطفوله
بائع الملابس يتفقد بضاعته
يتباهى بالموديل الجديد
أترك الزى الذى أرتديه بوحدتى العسكريه
أخرج لأجد ه يلون الملابس فى الحياه الخارجيه
البراءة تلبس قناع الحرب
هارمونيكا تتحول لبندقيه
النيل يمسخ إلهاً للحرب
النيل يجرى فى ماسورة بندقيتى
النيل طلقه و صدرى الهدف
هل تنيلت يا نيل؟
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

Wednesday, August 02, 2006

نفسى أكتب شعر


لون واحد لا ينفع لكى نرى الحياه كما هى
فى بداية دخولى المنظومه العسكريه كانت الألوان ما زالت فى تألقها
الحياه لها من الطعم و الرائحه ما يجعلانك فى مزاج مختلف
عن الذى انت فيه الآن من رتابه و ملل و أن ترى من هم دونك يسوقونك كالنعجه أو كالمعزه كما يقولون
الطايع العسكرى لا يتبدى فى الجيش فقط و انما فى الحياه العامه أيضا
دوله عسكريه تسعى الى عسكرة النفس ايضا ,إلى إزلالك و تطويع رأسك
كنت أكتب الشعر قبل دخولى الجيش
الآن إنقطع المنبع و جف الرحيق

Thursday, June 29, 2006

الخوف و الساقيه

سهير ليلى و يا ما لفيت و طفت
و ف ليله راجع فى الضلام قمت شفت
الخوف كأنه كلب سد الطريق
و كنت عايز أأقتله بس خفت
عجبى
اقلع غماك يا تور و ارفض تلف
اكسر تروس الساقيه و اشتم و تف
قال :بس خطوه كمان...خطوه كمان
يا اوصل نهاية السكه يا البير يجف
عجبى
صلاح جاهين

Sunday, May 28, 2006

شمعه مطفيه و جناحين منزوعى الريش



fall in .....fall in
the last castleكنت باتفرج النهارده على فيلم
و سمعت الصيحه دى (تجمعوا.....تجمعوا) إفتكرت نفسى و عرفت إن أنا مش أنا
مش عارف ليه الواحد فى الموقف اللى أنا فيه بيحس إنه لا شىء مقابل أى إنسان تانى يتمتع بكامل حريته.
فاصل...
و قامت القوات المعاديه بنزع السلاح
عوده...
أنه يكون احساسك بإنك تكون طائر كل حياته الطيران بحريه و انطلاق و البحث عن فضاءات جديده للحلم للأمل
للحياه أو حتى للألم طالما إن ده نتجه تتحمل مسؤليتها لوحدك.
حسيت انى طير نتفوا له ريشه و ريشى هوا السلاح اللى بدافع بيه عن نفسى أو هوا المعبر الأول عن حريتى
بيه باطير .....أبعد أو أقرب.....أهرب أو أواجه أعبر بيه عن الفرح أو الحزن ...أو أحضن بيه حبيب
الريش ليا رمز كبير...معنى
الجيش مش كله وحش ...فيه الحلو و الوحش ...لكن أما يقضى على تفكيرك...يشله..يجعلك ما تفكرش فى أى حاجه غيره
تنسى الملكى.....أحلامك،طموحاتك، عيلتك ، حبايبك ، معزول عن العالم ، عن اللى بيجرا بره
الجيش زنق فى قاموسى معنيين ...جوه و بره...و إنك تبقى جوه و تفكر دايما فى جوه
حتى أما تبقى بره ..فى ىأجازه يعنى ...تفضل برضه تفكر فى جوه و تعمل ألف حساب لليوم اللى هتخلص فيه أجازتك و ترجع
أنا...أنا...أنا أصبحت منزوع الريش
كنت قاعد فى أوضتى و مولع شمعه ....أنا ما لحظتهاش و ما بصتش عليها و هيا ماليه الأوضه نور
ساعة ما حسيت إن نورها بدأ يخفت بدأت أركز إنتباهى عليها ، لأنها بدأت تضيع منى , كان فيه مصلحه ليا معاها
أعدت أراقبها و هيا بتحتضر، كانت بتعافر ترفع شعلتها و تريد نور ، و كأنها بترفع راسها فى آخر لحظات الإحتضار
ترفع و تخفض لحد ما انطفت..... جبت واحده غيرها
ما شمعه إلا بنى آدم

Thursday, May 25, 2006

don't be sad


that's not a solution
you dont need to cry
you dont need to leave this space
the hope is asolution
wear your realy cloth
own cloth
fire need to matches
freedom need to ........
listning music in soul's room
in your own view

Wednesday, April 19, 2006

راية الخيال


لن يجبرنا الخوف من الجنون أو المحرمات أو منكم على أن نبقى راية الخيال منكسه
أيها الخيال العزيز, أحب فيك بشكل خاص أنك لا تسامح. كلمة الحريه وحدهاهى كل ما لا يزال يثيرنى
إنها تجيب بالتأكيد على الطموح الشرعى الوحيد عندى
ألتقى على الورق بألق الكتابه , أكتبنى ، أكتب وجهى بالحبر الأسود الذى أعشقه
أرتمى بجسدى على الكلمات ...أحتضنها...تذوب فى و أذوب فيها
معنى أن تمسك القلم و تكتب حروفا و كلمات و جمل لهو السحر بعينه
أن تقرأ حرفا و أن يتلبسك ......نحن نصنع من أحبارنا قهوة النشوه
و من بين تضاعيف حروفنا تنجلى الذات عن مشاعر رقراقه قد جسدتها الكلمات
للكلمه سجدت روحى ......فهى العاشق و المعشوق

Friday, March 31, 2006

بخيوط الماء أنسج بردتى


المكان:حيث أكون
الزمان: الدقيقه الخامسه و العشرين من موسيقى الفصول الأربعه لفيفالدى
ك سيزيف أنا , يحمل صخرته الأبديه إلى أعلى الجبل لتسقط فى السفح مرة أخرى فينزل ليأتى بها مرة أخرى
هو قدره الذى كتب عليه و أمرته به الآلهه , بمغزل الزمن أغزل بردتى من نسيج الماء وفى كل ثانيه تحتاج البرده للرتق
فأدارى عورتى , كتبت على الآلهه أن أمسك بخيوط الماء و أجهد فى الإمساك و تبلى بردتى فأحس بالصقيع يتغلغل فى جسدى
فأرتق ما بلى , تساعدنى قطرات الدمع المتساقطه على خدى فى الرتق , أستعملها فهى الوحيدة التى لا تبلى
أحس بالوحده , بالضيق و الملل , من كل شىء , من نفسى , من العالم , من وجودى
تساؤلاتى الممله عن الهويه عن الجدوى من أى شىء , تساؤلاتى عن معنى أن أكون أنا , فى حالة وجوديه سقطت ,
عند اليأس يغرقنى ماء البرده , أحس بالفرديه العقيمه ,إحساسك ان تكون الوحيد الموجود و االمتواجد فى هذا العالم
إنه إحساس مقزز منفر
صوتك أرق من النايات , صوتك غنا مالى السكات ,صوتك مافيش أى شعر يقدر حبيبتى يوصفه......
أحتاج إلى هذا الصوت لكى يزيح عنى كآبة السكات و وحشة السكون
أفتقد المعنى , أفتقد الظل ,أطلب شخصا يعيرنى ظله أو يكون ظلى ......فالخوف يتملكنى و جحيم الوحدة يعصر قلبى
أعلم أن هذا تغيير فى الخطاب , و لكنى لم أتغير

Friday, February 24, 2006

جيمٌ مثل جبرٌ مثل جيش

أخطو خطاى فى عالم الجبر , ألأمر يفوق ما تنبأ به المعتزله و اختلف فيه الأشاعره و ما قام عليه القرامطه , و المهرولون فى التيه
ألثم الأحجار حتى أزيح عن كاهلى عبىء الجبر و مقتضاياته المتنافيه عن ما أصبوا اليه
أعترف أن الأمر خارج عن يدى و ان الأمر قد أتى على حين غرة منى و بدون أخذ رأيي أو مشورتى فلم أعد أملك نفسى و إنما تملكنى الذى لا مفر منه وهو خدمة الوطن و نداء ال وطن .........يالها من كلمه , جاشت نفسى عندما دخلت الجيش ,يجيش صدرى و لا ينطلق لسانى
,و ينقبض قلبى و تردد انفاسه أحاول أن ألملم نفسى أكون فى مخيلتى صورة لمفردات هذا العالم الجديد الذى دفعت اليه
ذاكرة النسيان: أعرف أن ذاكرتى قويه و أثق بها و لكنها فى هذه الآونه قد خانتنى و خذلتنى أحاول تذكر الماقبل , أى ما قبل الجيش و لكنى كالذى فقدت الذاكره و احتوتنى ذاكرة أخرى , لا أعرف التسميه , ممكن أن يكون غسيلا للمخ أو إحلالاً للمخ بمخ آخر
الجفاف : كتربة أنا , أصابها الجفاف , فقدت الكتابه رونقها , أو بالأصح غادرتنى الكتابه فى هذه الآونه , جف نبعى و غادرت مياه بحارى الأرض إلى الأعماق غادرنى الحرف فلم يعد يتملكنى و لم أعد اتملكه كطفل جاء بممحاة و مسح ما كتبته من على السبوره
قمر: يعبر القمر فى جو السماء متلألأ فينير نفسى و يرطب روحى المنهكه , حاولت القراءه فى ضوئه حينما إفتقدت ضوء الكهرباء فى الليل المظلم عندما كنت أمسك الخدمه على السور الخلفى فى مركز التدريب ,فى ليلة بارده يصيبنى تجمد الأطراف فتدفئنى حرارة جسم الكتاب الصديق , أحيانا يختبىء القمر فى ثنايا السحاب ليراوغنى و يعبث معى و لكنى لم أعاتبه فهو يشعر بالبرد مثلى و يريد ان يتدفأ بغلالة السحاب
نخلتى الجميلة العزيزه: كانت هى أول ما رأيت فى مركز التدريب أو أول من لفت انتباهى فهى فى القلب منذ النظرة الأولى , تقف وحدها قوية مشرئبة برأسها فوق تلة مرتفعه , تواجه الرياح وحدها و تستحم بالشمش وهدها , من تحت أقدامها تنساب المياه التى تروى ظمأنا و تتركنا أحياء فى هذه الأرض المقفره, حاولت أن أتسلقها ان اصعد الى التله ثم اليها , أضمها أالثم أطرافها. و أجثو عند ركبتيها , ألمس شعرها الأخضر, واتتنى الفرصه عندما أمسكت خدمة وفتح انهدم السور الذى يفصلنى عنها, صعدت و ليتنى رأيت ما رأيته من زمن

الكون يفرد أذرعه أمامى , أرى القاهره حتى القلعه و ارع قطاع بنى يوسف كاملا و مركزى بداخله , أرى المعادى,أرى أهرامات الجيزه من الغرب و منن الشرق أرى أهرامات سقاره , و ارى تلالا منظر يفوق تصوراتى , و أنا فى أسفل كان لا يغيب عنها نظرى ,.....هذه النخله

أمشير : جاءنا و نحن أيقاظ فأيقظ فينا الصحيان و أنام فينا الخمول , رمله و ترابه أغرقنا, كنا نطير مع رياحه و ننزل معها أيضا , كنا نرى الجو أصفر و السماء مليئه بالرمال تجاهد الشمس من خلفها للظهور , و الأشجار و الزرع يجاهد حتى لا تلامس رأسه سطح الأرض, ثم جاءنا به المطر فأعيانى و هد حيلى .....لعنة عليه

أضواء ليليه: أقف أمام عشة خربه تتكون من خشب مهترىء و حديد
أصابه البلى , فى خدمتى اليليه هذه أرى من بعيد أضواءا متلألأه لمدينه خلبتنى , أرى من بعيد أضواء القاهره أحلم بشوارعها,و وسط البلد و مقاهيها الساهره و ناسها الطيبين

Monday, January 16, 2006

حمى التعصب و توابعها



أعتفد أن أى دين لابد و أنه قد أتى لكى يعلى قيمه لابد و أن تكون الأولى فى قائمة القيم و هى التسامح , و التسامح
يكون بين الأديان و الأقلياتو الأشخاص ,و الصيغه المائعه للنصوص الدينيه فى مختلف الديانات تفرض على المجتمع
و الأفراد نظرية الفهم التأويلى لهذه النصوص , أى أن الدين يطبق و ينفذ من وجهة نظر أحاديه تدعو إلى التناقض
عند المناقشه بين فردين , و يكون التناقض هو السمه الغالبه عند المناقشه . و هو ما يؤدى إلى الإتهام بالتكفير أو الإلحاد
أو العلمانيه , و أن يثبت الشخص صحة كلامه فى مقابل تسفيه رأى الآخر و الهجوم عليه. ,؟
كذلك يأخذ الناس الدين وسيله لتحقيق مصالحهم و ذريعه لفرض سيطرتهم و ديكتاتوريتهم على من يناوئهم
الأب فى البيت و صاحب العمل فى مصلحته و المدير فى شركته و الإمام فى مسجده , لم يعد الدين دينا و إنما وسيله
لللإعتداء و التهجم و التشرذم و التنابذ و فرض وجهات النظر و رشق لإتهامات و إيقاظ الفتنه و إعلاء قيمة النفاق
ما ضر أن يؤمن الناس أو لا يؤمنوا و كل انسان له الحريه فيما يؤمن به , فالأولى بنا أن ندعوا إلى قيمة الحريه ثم بناء
المجتمع على قيم أخلاقيه مدنيه لا تؤذى الآخرين و العمل على بناء مجتمع متحضر .
يقولون الله أو الشيطان .....و لكن أين الإنسان؟
و هذا يدعونى أن أتساءل و يكون تساؤلى مفتوحا للنقاش , فبالرأى و الرأى الآخر يكون الإثراء و التقدم خطوه للأمام
هل الدين يدعوا للصدام ؟و إن كان يدعوا لذلك فما هو البديل -بدون نبذ الدين -لنهضه حضاريه ومجتمعيه؟

goetheمن الذى لا يحب جوته



لا اقدر على خداعكم و احب ان انبه اننى اخترت هذا الإسم فقط لجذ انتباهكم لحدث عظيم و ان ألفتكم إلى وطن جوته فهو الرمز الذى به تعرف المانيا ,لقد وفقت وزارة الثقافه و القائمين على الثقافه فى بلدنا الحبيب فى اختيار ضيف الشرف للدوره الثامنه و الثلاثين لمعرض القاهره لدولى للكتاب , و خاصه ان المانيا كانت قد استضافت الوطن العربى فى دورة 2004 لمعرض فرانكفورت الدولى و هو مالم نوفق فيه للترويج لأنفسنا و لم نستغل هذا الحدث وhttp://www.goethe.de/ins/eg/prj/bms/arindex.htmو برنامج المانيا فى المعرض ثرى و ممتع
لا اعلم هل هى مؤامره على لكى لا احضر هذا المعرض و انا من المداومين عليه كل عام فهذا العام يتوافق مع حدث مهم فى حياتى , تصوروا ان يتفق الجيش و الدوله على و انا انسان ضعيف ليس له حيله, الصدفه العجيبه ان يتزامن المعرض مع دخولى الجيش بالظبط كأنه ترتيب محكم لمنع تواجدى فى المعرض هذا العام , لابدو انهم لاحظوا شغفى باللأدب الألمانى , فأنا من محبى قصص فولفجانج بورشرت القصيره و الجميله , و أحب فاوست لجوته , و أحب له ايضا الديوان الشرقى , و أقرأ لشيللر
,و توماس مان و فرانتس كافكا و جونتر جراس و هاينرش هاينه , وهاينرش بول و غيرهم الكثير لا اقدر على تعدادهم
ليس ذلك فقط فأنا قد بدأت الدراسه فى اللغه الألمانيه و أراسل اذاعة الدويتشه فيلله , لا أعلم هل اتحسر على فوات هذه الفرصه أم أزوغ من الجيش لألاصق الجناح الألمانى فى معرض الكتاب

Wednesday, January 11, 2006

ورود و رصاص


أرسم على جدران قلبى تلات شمعات
ليكوا شمعه و ليّا شمعه
و التالته لحبيبتى
أذرع جوا عراوى القميص
تلات وردات
ليكوا ورده و لمصر أمى ورده
تعلقها فى عروة فستانها لاخضر
و التالته ورده لعالم
فتّحت عينى بعد الولاده
لقيتنى باعوم جواه
رغم إن الميه ساقعه
و الريح تزلزل أى مركب
عايزه توصل لأى شط
...........................................

البرد فارد دراعاته حوالين الكون
و الدم ميه اتجمدت جوا القنانى
و الترع و فى الغيطان
جوا الصحارى و شجر الأسمنت
جوا البيوت اللى فوق
و البيوت اللى تحت
و البيوت اللى ماهياش بيوت
...........................................

البرد رصاص
لأ الرصاص برد
يغرز سكاكينه جوانا
فانقول لأ
و يقول معانا لأ قلب الحجر
و يرسم بفروعه لأ غصن الشجر
.............................................

عامٌ جديد عامٌ سعيد
لأ عاٌم حزين
مش عارف أفرح و اللا أحزن
هيا فارقه إيه؟
الفرح ليه و الحزن ليه؟
و كل ده كان اايه؟
.............................................

معركه و ساحتها ألبى
و سلاحها دمى
بين الفرح و الحزن
مديت بإيدى ضربت ألبى
هِمِد..... وقع الحزن فى المصيده
و بات الفرح منصور
و راياته عاليه لفوق
................................................



"The image of the morning sun in a dewdrop is not less than the sun.The reflection of life in your soul is not less than life.
"The dewdrop mirorrs light because it is one with light , and you reflect life because you and life are one." ( Gibran:the prophet garden)