Friday, March 31, 2006

بخيوط الماء أنسج بردتى


المكان:حيث أكون
الزمان: الدقيقه الخامسه و العشرين من موسيقى الفصول الأربعه لفيفالدى
ك سيزيف أنا , يحمل صخرته الأبديه إلى أعلى الجبل لتسقط فى السفح مرة أخرى فينزل ليأتى بها مرة أخرى
هو قدره الذى كتب عليه و أمرته به الآلهه , بمغزل الزمن أغزل بردتى من نسيج الماء وفى كل ثانيه تحتاج البرده للرتق
فأدارى عورتى , كتبت على الآلهه أن أمسك بخيوط الماء و أجهد فى الإمساك و تبلى بردتى فأحس بالصقيع يتغلغل فى جسدى
فأرتق ما بلى , تساعدنى قطرات الدمع المتساقطه على خدى فى الرتق , أستعملها فهى الوحيدة التى لا تبلى
أحس بالوحده , بالضيق و الملل , من كل شىء , من نفسى , من العالم , من وجودى
تساؤلاتى الممله عن الهويه عن الجدوى من أى شىء , تساؤلاتى عن معنى أن أكون أنا , فى حالة وجوديه سقطت ,
عند اليأس يغرقنى ماء البرده , أحس بالفرديه العقيمه ,إحساسك ان تكون الوحيد الموجود و االمتواجد فى هذا العالم
إنه إحساس مقزز منفر
صوتك أرق من النايات , صوتك غنا مالى السكات ,صوتك مافيش أى شعر يقدر حبيبتى يوصفه......
أحتاج إلى هذا الصوت لكى يزيح عنى كآبة السكات و وحشة السكون
أفتقد المعنى , أفتقد الظل ,أطلب شخصا يعيرنى ظله أو يكون ظلى ......فالخوف يتملكنى و جحيم الوحدة يعصر قلبى
أعلم أن هذا تغيير فى الخطاب , و لكنى لم أتغير