Sunday, March 25, 2007

حالة ملل


أصحى من النوم كل يوم على نفس الموال و الشريط المسفوف , أعملى كباية قهوه علشان تزيح الغشلقه الصباحيه و لو أنها مش صباحيه اوى على أساس إن صحيانى بيكون حوالى الساعه الواحده ظهرا, أأقوم أفرك عينى و أأقول مساء الخير....أتقلب فى السير ييجى ساعه أو ساعتين على ما أحط نفسى فى مود المتيقظ....أحاول إنى أزيح اللحاف و البطانيه عنى بتاباطء و خمول...أتمطع....أرجع للنوم تانى , أأقوم بعد طقوس الاستيقاظ اللى اتمطت من خمس دقايق لخمس ساعات ...قبل ما أفكر فى أى شىء أحاول أخلق لنفسى مود نفسى معتبر مخلوط بكباية شاى بالحليب, مع قطعه من التوست, اللى مع قرمشته المفتريه راسى بتقرمش مليون مره فى الثانيه, محاوله البحت عن مخرج, الغثيان ...روايه لجان بول سارتر ...أجدنى متلبثا ببطل الروايه, ألهث وراء افكاره العبثيه فى عالم عبثى, جايز الجيش حطنى فى مرحله فارقه وجوديه ..ممكن يكون حطنى فى مأزق .........و سهانى عن السؤال المهم ..إيه اللى جاى بعده, ماكنتش فكرت ..تفكيرى كان واخد أجازه كان بيلعب فيها لعبة الصمت .


فى بروجرامى المستفذ take tour

بنام الساعه اربعه الفجر قبل أدان الافجر بخمس دقايق..أصحى ما يقارب الساعه واحده أو اتنين...أفطر فطارا سريعا ...علشان ألحق ألعبلى كام خمس تاشر ساعه جيمز على الكمبيوتر ...فى تأفف ..أزهق, أطهق ,,أطء ....أرمى نفسى فى صدر كتاب لمجرد فعل القراءه ..حتى يغلبنى النعاس.

يوم ممل ....أنا مملول إذا انا ميئوس منه على رأى عمو ديكارت ....هيا الساعه كام الوقنى

هووووووووووووف...أسيبكم بأه و أروح العبلى دور جيمز

Saturday, March 10, 2007

الذوق خرج من مصر




أيظن ...تراتاترا
انه مولع نارى......أيظن ....اه مش عارف ايه...إلخ

العنب العنب العنب
أحمر ..و أصفر و أخضر و برتقالى و موف و فوشي

سسسسسيد يا سيد
سيد يا سيد




أهرش رأسى محاولا تذكر باقى الكاسيت الملىء بالفن و المتعه و لكن خاب رجائى و أملى فى التذكر .........كنت راجعا من سفرى من مدينة المنصوره ..مرهقا تعبا آتيا من مدينة دمياط الجديده عبر المنصوره ثم مدينة بلقاس الى أقطن بها ,,ركبت العربه البيجوه من المنصوره فى المقعد الخلفى أنا و أخى...جاءنا السائق بزبون آخر فى الطريق.....كان الوقت متأخرا , لم نعترض حينما زج به بجانبنا رغم سمانته , أدخل الكاسيت و شغله , و انسابت الألحان وادعة تسكرنا بهدؤها الكئيب, كان بعرور يتبعرر علينا و ان سعد الصغير يتحفنا بأغانيه السعيده الصغيره .................فى نهاية الرحله كانت مشاعرنا مفعمه بالفاكهه من بلح و عنب و تعرفنا بالأخ سيد الذى ينادون عليه و هو لم يعبرهم

أتذكر "ماهر العطار" فى اغانيه الشعبيه"ياما زقزق الجمرى على شجر اللمون" و غيرها

كان الذوق مازال ساكنا مصر و لكنه حينما رأى من المصريين عجبا , وو جد ماهم فيه من صمم و ما حدث لآذانهم من تدهور ,,,,,,قررأن يغادر مصر بلا رجعه إلى أرض لا يعلمها إلا الله

لقد حادثته إنه يرى أن الإستماع إلى fifty sent خير من الإستماع اليهم و أن أنستازيا ,,تطربه عنهم

سؤال مهم ....ماذا حدث للغناء و الطرب فى مصر؟

و ماذا حدث لأذواق المصريين فى السماع؟